عدن توداي
كتب /جلال الشعبي
مديرية بيحان، جوهرة محافظة شبوة وأحد أكبر الحقول النفطية في اليمن تعيش مفارقة موجعة بين غناها بالثروات الطبيعية وحرمانها من أبسط حقوق العيش الكريم. بالأمس وصلت قاطرة وقود لإنقاذ كهرباء بيحان، بينما تحت أقدام سكانها بحيرة من النفط تغذي غيرهم وتتركهم في ظلام دامس
كيف لمنطقة تمتلك هذا المخزون الهائل من النفط أن تعاني من انقطاع الكهرباء كيف يعيش أبناؤها في المعاناة بينما تنهب ثرواتهم لتصرف في أماكن أخرى أليس من العدل أن تنال بيحان حقها الكامل من الخدمات كأقل تقدير مقابل ما تقدمه من خيرات للوطن
الفساد الإهمال، وسوء الإدارة جعلت بيحان نموذجا صارخا للظلم والتهميش، لكن صوت الحق لن يخمد وسيظل أبناء بيحان يطالبون بحقوقهم حتى تنصف منطقتهم وتنال ما تستحقه من تنمية وعدالة
مقالات ذات صلة
إلى قيادة الجيش الموقرة حرمان شهداء وجرحى 2015 إلى متى سوف يستمر؟
عندما تفشل مؤسسات الدولة في توفير الخدمات ماذا يسمئ هذا ؟
تحرير المقال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news