خطوة جديدة أثارت موجة انتقادات، إذ فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، قرارًا في العاصمة المحتلة صنعاء، يمنع ظهور النساء تمامًا في أي إعلان تجاري، ما وضع قطاع الإعلانات أمام تحديات غير مسبوقة.
وبحسب الكاتب لؤي النزاري، فإن هذا القرار يشكل تحديًا كبيرًا لصناعة الإعلانات، خاصة في القطاعات التي تستهدف العائلات.
وعلق لؤي على الأمر بطريقة ساخرة، قائلًا: "الآن إذا كنت تريد إعلانًا عن حفاظات للأطفال، عليك أن تجعل الطفل يلبسها بنفسه باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو أن تجد طفلًا بالغريزة غير مُعتاد على وجود المرأة في حياته، بينما يمكن للرجل أن يظهر وهو يطبخ زيتًا أو طواجن! "
ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات وُصفت بالمتطرفة، شملت تمزيق صور النساء في الشوارع، وتشديد الرقابة على محلات العبايات النسائية، في محاولة لفرض رؤية أحادية متشددة على المجتمع.
ويحذر مراقبون من أن هذه القيود تعمّق عزلة المجتمع اليمني وتؤثر على فرص العمل والإبداع في مجالات الإعلام والتسويق، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية خانقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news