الجنوب اليمني | متابعات خاصة
أكدت جمهورية مصر العربية أن تحقيق الاستقرار في منطقة البحر الأحمر يمر عبر حل الأزمات الإقليمية الملحة، وفي مقدمتها الأزمة اليمنية ووقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وشددت مصر على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي بين دول المنطقة لضمان الأمن البحري.
جاءت هذه التصريحات على لسان نائب وزير الخارجية المصري، السفير أبو بكر حفني، خلال افتتاح برنامج تدريبي ينظمه مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، بدعم من الحكومة اليابانية، وبمشاركة ممثلين عن دول إقليمية من بينها السعودية واليمن والسودان وجيبوتي والصومال والأردن.
وأوضح السفير حفني أن التوترات المتصاعدة في المنطقة، وعلى رأسها الحرب في غزة، قد فاقمت المخاطر الأمنية في البحر الأحمر، مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية لمواجهة هذه التحديات.
كما لفت المسؤول المصري إلى الآثار السلبية التي طالت حركة الملاحة في قناة السويس نتيجة الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن المارة بالبحر الأحمر، وذلك ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأشار إلى أن هذه الهجمات دفعت العديد من شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسارات سفنها، مما أثر على إيرادات القناة.
ووفقًا لأرقام رسمية، فقد انخفضت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار في العام المالي
2022-2023
إلى 7.2 مليار دولار في العام المالي
2023-2024
، وذلك كنتيجة مباشرة للتوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news