الجنوب اليمني:
رحبت رابطة أمهات المختطفين بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات المحلية في محافظة مأرب، وذلك استجابةً لمبادرة الرابطة التي حملت عنوان “نساء الحرية والسلام”، والتي دعت فيها جميع الأطراف إلى الإفراج الفوري عن النساء المحتجزات. وجاءت هذه الاستجابة بإطلاق سراح 13 سجينة كانت محتجزة لدى السلطات، في خطوة تُعتبر تطوراً إيجابياً نحو تعزيز حقوق الإنسان وإعادة الأمل للعديد من الأسر.
كما أفرجت السلطات عن السيدة “يسرى الشاطر” بعد تقديم الرابطة مذكرة رسمية تطالب بالإفراج عنها، حيث قامت الرابطة بزيارة أسرة الشاطر ونقلت معاناتهم إلى الجهات المعنية، مما أسهم في تسريع عملية الإفراج عنها.
وخلال الفترة الماضية، قامت الرابطة بعدد من اللقاءات مع مسؤولين محليين، بما في ذلك رئيس النيابة العامة وإدارات الأمن والسجن المركزي في مأرب، حيث ناقشت معهم تفاصيل المبادرة وضرورة الإسراع في الإفراج عن المحتجزات. وقد تلقت الرابطة وعوداً بمعالجة الملف بشكل عاجل، وهو ما تحقق جزئياً بالإفراج عن بعض المحتجزات.
من جهة أخرى، افادت مصادر بأ جماعة الحوثي لم تبدِ أي استجابة إيجابية للمبادرة حتى الآن، حيث لم يتم الإفراج عن أي من النساء المحتجزات لديها، رغم الجهود التي بذلها وسطاء للتوصل إلى حلول إنسانية.
يُذكر أن رابطة أمهات المختطفين أطلقت مبادرة “نساء الحرية والسلام” مع بداية العام الجديد، داعيةً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المحتجزات في اليمن.
وقامت الرابطة بعدد من الزيارات الميدانية لسجن النساء في مأرب، حيث قدمت برامج دعم نفسي وتوعية حقوقية للمحتجزات، بالإضافة إلى توفير مستلزمات خاصة بالنساء والأطفال.
وحرصاً منها على توسيع نطاق عملها، أطلقت الرابطة خطاً ساخناً للإبلاغ عن أي حالات احتجاز تعسفي للنساء على خلفية النزاع المسلح في اليمن، بغض النظر عن انتماءاتهن أو خلفياتهن، في خطوة تهدف إلى تعزيز العدالة وحماية حقوق الإنسان.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news