الجنوب اليمني | متابعات
أكد أولياء دماء المغدور بهم من أبناء قبيلة المحاولة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، على موقفهم الثابت في السعي لتحقيق العدالة والقصاص العادل لضحاياهم الذين استُهدفوا غدرًا في منطقة العليدية الودين.
وجاء ذلك في بيان صادر عنهم اليوم، الثلاثاء 10 مارس 2025، حيث اتهموا الحراسة الشخصية لأحد قيادة مليشيات الإنتقالي “حمدي شكري”، قائد الحملة الأمنية، بالوقوف خلف الحادثة.
وأعلن أولياء الدم أنهم سيتبعون كافة الإجراءات القانونية المشروعة لضمان تحقيق العدالة وفقًا لأحكام الشرع والقانون، مؤكدين تماسك قبيلة المحاولة ووحدة صفوفها في مواجهة هذه الممارسات المستزفة من قبل عناصر مليشيات الانتقالي.
كما دانوا المحاولات المغرضة التي تسعى بعض الأطراف، ذات الأهداف المشبوهة، إلى الترويج لها عبر نشر مزاعم كاذبة حول وجود خلافات داخلية في القبيلة.
وأوضح البيان أن هذه الادعاءات تهدف إلى ضرب وحدة القبيلة وتشتيت جهودها في تحقيق العدالة، مؤكدين أن القبيلة ترفض كل الحلول العرفية والقانونية التي لا تحقق الإنصاف الكامل.
وأكد أولياء الدم أنهم مع القانون ويطالبون بتسليم الجناة للعدالة، مع التزامهم بميثاق الشرف الذي وقعته جميع قبائل الصبيحة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن دماء الضحايا غالية، وأن العدالة هي السبيل الوحيد لإنصافها، مع الإصرار على المضي في المساعي القانونية المشروعة حتى ينال الجناة جزاءهم العادل.
يأتي هذا البيان في ظل الانفلات الامني وممارسات مليشيات الانتقالي اللا مسؤولة والخارجة عن النظام والقانون وفي إطار تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى قبيلة المحاولة إلى الضغط على الجهات المعنية لتسريع إجراءات التحقيق وضمان محاسبة المسؤولين عن الحادثة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news