عدن توداي
حسان عبد الباقي البصيلي
أجمل شيء في الحياة في وقتنا الحاضرالمليء بالتحديات، والصعوبات، والمعاناة،والجوع،والفقر،التي تسببت بها الحروب في أليمن،هوجبر الخواطر،لعلى الخاطر الذي تجبره،يُحبه الله،فيُحبك الله بجبر لخاطر يُحبه،وقد يكون الشخص الذي تجبر بخاطره اليوم،هونفس الشخص الذي سيجبربخاطرك غداً،ولاننسَ القول المشهور بين الناس:من سار بين الناس جابراً للخواطر،أدركه الله في جوف المخاطر،أي أن الإنسان الذي يغيث الملهوف ويسارع في جبر خاطر المنكسرين،كما هو الحال مع صانع المحتوى، الرجل الإنساني عبد اللطيف الزيلعي،حيث شكلت مواقفه الانسانية حالة أرتياح شعبي وأسع في أليمن الكبير،وقدأثبت الإعلامي الفريد أن الشعب اليمني شعب عظيم وجبار ومكافح ويصنع من المستحيل، والقهر، والمعاناة، أمل ولو كان هذا الأمل بسيطاً أو محدوداً،إلا أنه يغير حال بعض الأشخاص، أوالأسر، أوالمجتمعات، عجزنا تماماً عن المرور مرور الكرام على أفعال الخيرالتي يقدمها عبد اللطيف الزيلعي، وكان لابد من إشادة بهذا العمل، رغم بعد المسافات بيننا، وغياب التعارف، إلا أننا سنكون عند مستوى مواقفك الإنسانية النادرة والفاعلة في مجتمع ضحية عصابات ونخب معاقة ومشلولة تجاه شعبها.
مقالات ذات صلة
مسجد المغربي بجدة والأمن والأمان
كثيرون حول السلطة وقليلون حول المواطن(رسالة جندي)
إن عملكم الانساني في برنامجكم خاطرك مجبور، يبعث لنا الأمل الكبير، أن الدنيا لازالت بخير،وأن شعب أليمن يصنع المعجزات، ويتحدى المستحيلات،وأنتم خير مثال على ذلك،محتوى رائع منصة فريدة تعبروفيها عن حاجات الشعب ومشاكلة،ثم في ثواني معدودة تحوّلون الحدث والموقف من الحزن والبكاء والقهر، إلى فرحة غير متوقعة وإبتسامة ممزوجه بالدموع،لقد أبكتنا المواقف وأثرت في جميع الشعب اليمني،ولكن لِلهّ درّك سرعان ما حولت إنهيار دموعنا عند شرح الحالات الانسانية إلى نفس عميق وفرحة غامرة وكأنك فرجت عن شعب بأكملة وليس حالة، أوأسرة.أومجتمع محدود المكان والاشخاص.
لقد ركزت على الحديدة لتنطلق منها بهذه التبرعات والمساعدات، وكان الاختيار ناجح كون المحافظة وأهلها، من أكثر المحافظات التي يجتاحها الجوع والفقر والحاجة، وهذا بإتفاق جميع اليمنيون، وماتلك الحالات التي شاهدناها إلا دليل وأضح، أن المحافظة وسكانها قد غزى الفقر كل بيت فيها،أستمرأبن اليمن العظيم وسنكون لك سنداً غرباء، كتلك الحالات الغريبة التي تفرج كربها، وتزيل بعض همومها، وندعوا الله لك أن تتوسع أعمالكم، إلى جميع محافظات الشمال التي هي أكبر من تضرر من وضع البلد الحالي.
ولا شك إن إدخال السرور على المؤمن، من أفضل الأعمال وأعظم القربات إلى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، تقضي له دينا، تقضي له حاجة، تنفس له كربة… صححه الألباني في السلسلة…فمحتواكم وعونكم الذي تقدموه لن يذهب هدراً سيعوضكم الله بأكثر ماتتمنون، وتحلمون،فهذه الأعمال في مثل هذه الضروف، لن تحدث ولاأحد يستطيع أن يقوم بها إلا بتوجيه وتوفيق إلآهي،كون هناك الكثير من الأشخاص القادرون على فعل ذلك، ولكن غاب عنهم التوفيق من الله فهم محرومون مما أنتم فيه من أجر كبير،ومحبة غامرة تحضون بها عند كل يمني أصيل.
في وطن يعيش الناس فيه على قاعدة نفسي نفسي، يهيء الله سبحانة وتعالى رجل خير مثلك عبد اللطيف الزيلعي، وبرنامج جميل يحمل عنوان خاطرك مجبور ليحل محل الكل ويصبح ترند أليمن،هي دعوة إلى جميع المغتربيين، ورجال الأعمال وأصحاب الخير والصدقات،والتجار،والميسورين، داخل أليمن وخارجه،إلى دعم هذا الرجل العظيم كعظمة اليمن وشعبها الذي جار عليها الزمن، بنخب سياسية أقتلعت كل أحلام وطموحات شعب الايمان والحكمة ليجد نفسه أمام أحد أبناء بلده،ليقف إلى جانب شعبه، يزرع التفاؤل والأمل والبهجة في قلوب مكسورة،لقد أعطى صانع المحتوى والاعلامي عبد اللطيف الزيلعي درس قاسي في الإنسانية النادرة، وكان درس أقسى على القائميين على الوضع في شمال أليمن، الذين عجزوا عن توفير أبسط مقومات الحياة وفي مقدمتها رواتب العاملون في تلك المحافظات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news