حملة إلكترونية للتذكير بجريمة الحوثيين في رداع

     
تهامة 24             عدد المشاهدات : 26 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
حملة إلكترونية للتذكير بجريمة الحوثيين في رداع

نفذ ناشطون واعلاميون اليوم، حملة إلكترونية عشية الذكرى السنوية الأولى لتنفيذ مليشيات الإرهاب الحوثية جريمة تفجير عشرات المنازل على رؤوس ساكنيها وراح ضحيتها العشرات بينهم أطفال ونساء في محافظة البيضاء وسط البلاد

جاءت الحملة تحت وسم #مرور_عام_على_جريمة_رداع، لإحياء الذكرى الأولى للجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في مدينة رداع بالمحافظة.

الحملة هدفت إلى إبقاء القضية في ذهنية الرأي العام المحلي والدولي حية والضغط على الجهات الحقوقية والمنظمات الأممية لمحاسبة الجناة.

وطالب المشاركون في الحملة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه هذه الجريمة، والضغط على ميليشيا الحوثي لإحالة مرتكبيها الحقيقيين إلى العدالة، وعدم الاكتفاء بالإجراءات الشكلية التي قامت بها الميليشيا.

ودعا الناشطون المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية، بالتدخل الجاد لمحاسبة المسؤولين عن الجريمة، وعدم السماح للحوثيين بتمييع القضية كما حدث في جرائم سابقة، معتبرين أن الصمت الدولي والتخاذل في محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في اليمن، يشجع الحوثيين على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين دون أي رادع.

وعمدت المليشيات المصنفة إرهابيا إلى التحايل لتبرئة مرتكبي بمحاولة طمس القضية بتقديم تعويضات مالية هزيلة، وإجراء تغييرات شكلية في قياداتهم الأمنية دون محاسبة لمرتكبي الجريمة.

وكانت المليشيا قد أقدمت على تنفيذ عملية إرهابية في مطلع مارس 2024، بتفجير عدة منازل في حارة الحفرة بمدينة رداع، باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات، مما أدى إلى انهيار المنازل وسقوط الضحايا تحت الأنقاض.

وجاءت هذه الجريمة عقب قيام الشاب عبدالله الزيلعي، أحد أبناء حي الحفرة بأخذ ثأر أخيه من عناصر مليشيا الحوثي في شهر رمضان بعد رفض إنصافه، وتسبب ذلك في ملاحقته وتفجير منزله ومنازل جيرانه من قبل الحوثيين.

وكان من بين الضحايا أسرة مكوّنة من تسعة أفراد قُتلت بالكامل، إلى جانب سقوط منازل مجاورة وتأثر العشرات من المدنيين بالانفجار.

وعقب الجريمة، اندلعت احتجاجات غاضبة في مدينة رداع، تخللتها اشتباكات بين مسلحين قبليين وميليشيا الحوثي، تنديدًا بالمجزرة.

ولقيت الحادثة الإرهابية إدانات شعبية وضغوط دولية ما اضطر المليشيات إلى محاولة التخفيف من تداعيات الجريمة عبر تقديم تعويضات مالية وصفت بالهزيلة، إذ تراوحت بين 20 ألفاً إلى 50 ألف ريال يمني لكل متضرر وهو ما لاقي استياء واسعا من ذوي الضحايا.

حيث رفض معظم الأهالي هذه التعويضات، مؤكدين أنهم لن يقبلوا إلا بتحقيق العدالة ومحاكمة المتورطين، وعدم السماح للحوثيين بإغلاق القضية تحت غطاء الوساطات القبلية والترضيات المالية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الشرع يكشف: من يقف خلف هجمات الساحل السوري؟

حشد نت | 686 قراءة 

‎ليست إيران.. البنتاغون الامريكي يعلن العثور على أخطر مصادر تمويل الحوثيين بالترسانة العسكرية

جهينة يمن | 565 قراءة 

بقيمة 100 مليون دولار.. قطر تفتتح مشروع جديد في اليمن

المرصد برس | 508 قراءة 

رئيس الوزراء يقدم استقالته

اليمن السعيد | 375 قراءة 

دعوة للتعرف على شاب بعد العثور على جثته في الحدود اليمنية السعودية (صورة)

المشهد اليمني | 336 قراءة 

الحو ثيين يعلنون اتلاف ١٣ مليار من عملتهم في صنعاء

كريتر سكاي | 322 قراءة 

الكيلو اللحم يصل لرقم تاريخي في عدن

كريتر سكاي | 312 قراءة 

اشتعال المعارك بين الجيش والحوثيين في مأرب وهذا الطرف المنتصر

بوابتي | 301 قراءة 

مسؤول حكومي يؤكد دخول القوات الحكومية صنعاء في هذا الموعد

وطن الغد | 274 قراءة 

مصرع مقاتل حوثي خلال مشاركته في القتال إلى جانب فلول نظام الأسد في سوريا

المشهد اليمني | 245 قراءة