قال علي ناصر محمد، الرئيس اليمني الأسبق، إنّ ما تسمى بـ"جبهة السلام اليمنية" التي يرأسها، تمتلك مشروعًا سياسيًا يهدف إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية إلى الحوار بهدف استعادة الدولة اليمنية مع رئيس واحد، وحكومة اتحادية واحدة، وبرلمان واحد، وجيش واحد.
وأضاف علي ناصر محمد في حوار مع قناة "بي بي سي": "لقد جربنا الحروب في الجنوب والشمال، وبين الجنوب والشمال، ولذلك نحن ندعو إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار."
وأعلن علي ناصر محمد تأييده لمشاركة الحوثيين في الحكم، لكنه يرفض أن يتفردوا بالحكم في صنعاء. كما أبدى دعمه لمشاركة المجلس الانتقالي في حكم اليمن، مشددًا على رفضه انفصال الجنوب.
ولم ينكر الرئيس علي ناصر محمد، الدور الإقليمي في الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن، موضحًا أن بعض الأطراف اليمنية تدين بالولاء لأطراف إقليمية معينة.
وأشار على ناصر محمد إلى سعي "مجموعة السلام اليمني" إلى أجراء حوار مع المملكة العربية السعودية والإمارات وإيران وقطر وغيرها من دول المنطقة"، قائلاً: "نحن نطالب هذه الدول بمساعدتنا حتى لا نكون عبئا عليها" على حد تعبيره.
ويرى ناصر على محمد أنّ تصنيف الرئيس الأمريكي ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية شأن يخص الولايات المتحدة الأمريكية وأنّ الحوار الذي تسعى إليه مجموعة السلام اليمنية لن يستثني أحدا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news