تقرير دولي: محافظة إب تتحول إلى نموذج للقمع السياسي ومركزا لتقويض سلطة ميليشيا الحوثي

     
بوابتي             عدد المشاهدات : 58 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تقرير دولي: محافظة إب تتحول إلى نموذج للقمع السياسي ومركزا لتقويض سلطة ميليشيا الحوثي

كشف تقرير دولي أن محافظة إب (وسط اليمن) شهدت تصاعدًا في القمع السياسي والصراعات الداخلية تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، وهو ما يعكس تحولًا في استراتيجية المليشيات التي تسعى لتوطيد سلطتها من خلال المزيد من القمع والهيمنة على الأرض.

وأفاد التقرير الصادر عن منظمة "ACLED" (مشروع بيانات مواقع وأحداث الصراعات) أن محافظة إب، أصبحت منذ الهدنة الأممية في 2022، نموذجًا للقمع الذي تمارسه مليشيات الحوثي، ومركزًا للاضطرابات السياسية في المناطق التي تسيطر عليها هذه المليشيات.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين استغلوا فترة الهدنة لتعزيز قبضتهم على الجبهة الداخلية، وزيّفوا الواقع السياسي من خلال تشديد الرقابة على المعارضة الشعبية وتقليص مساحة حرية التعبير.

تصعيد القمع وزيادة العنف ضد النشطاء

وفقًا للتقرير، فإن الحوثيين واجهوا تحديات كبيرة في تعزيز سيطرتهم على إب، نظراً للمعارضة العميقة الجذور التي تتمتع بها المحافظة، بفضل هويتها الثقافية الخاصة.

ومنذ أبريل 2022، زادت حملة القمع الحوثية في إب بشكل كبير، حيث تضاعف العنف ضد النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وفيسبوك، مما أدى إلى اختطاف وقتل الناشط حمدي "المكحل"، وهو حادث أثار ردود فعل غاضبة وأدى إلى اضطرابات سياسية قمعها الحوثيون بسرعة.

التوترات القبلية وصراع الأراضي

التقرير أشار إلى أن النزاعات القبلية في إب ازدادت بنسبة 60% مقارنة بما قبل الهدنة. كما أن الحوثيين استخدموا سيطرتهم على الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة، بما في ذلك أراضي الأوقاف، كأداة لفرض القمع الطائفي وتوسيع سلطتهم. وتشير البيانات إلى أن العنف المرتبط بالأراضي في إب قد زاد بأكثر من سبع مرات عن الفترة التي سبقت الهدنة، حيث استهدفت الهجمات المدنيين ورجال القبائل على حد سواء.

استراتيجية "فرق تسد" 

استغل الحوثيون الصراعات القبلية المحلية ضمن استراتيجيتهم المعروفة بـ"فرق تسد"، حيث دعموا فصائل قبلية معينة لإشعال الصراعات وتعميق الانقسامات داخل المجتمع. وقد أبرز التقرير مواجهة يوليو 2023 بين قبيلتي "بيت الدميني" و"بيت الواصلي" من جهة، و"بيت الشهاري" من جهة أخرى في مديرية العدين، غربي إب، التي أسفرت عن 20 ضحية. وأوضح التقرير أن هذه الصراعات تعكس كيف يستغل الحوثيون الانقسامات القبلية لتعزيز أهدافهم السياسية وتقويض أي جهود للمصالحة.

صراعات الأجنحة

وفيما يتعلق بصراعات الأجنحة داخل مليشيا الحوثي، ذكر التقرير أنه بين عامي 2019 و2020 وقع 27 اشتباكًا داخليًا، بالإضافة إلى 20 حادثة أخرى منذ يناير 2022 وحتى يناير 2025. كما أشار التقرير إلى تعيين الحوثيين هادي الكحلاني المكنى "أبو علي الكحلاني" كمشرف أمني على إب كذراع مباشر لزعيم المليشيات، وهو ما يعكس تزايد التوترات الداخلية بين مختلف الأجنحة الحوثية.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بدعم سعودي.. تشكيل قوات عسكرية ضخمة جنوبي اليمن بقيادة أحد ألد أعداء المجلس الانتقالي

المشهد اليمني | 1186 قراءة 

اغتيال جديد في عائلة آل الأحمر .. و قبائل عمران تطالب بضبط القتلة

المشهد اليمني | 733 قراءة 

عاجل: اشتباكات عنيفة في صنعاء

المنتصف نت | 722 قراءة 

زيارة مفاجئة تُربك الحسابات: أحمد علي على طاولة القرار السعودي

المرصد برس | 563 قراءة 

فتحي بن لزرق: التعايش مع هؤلاء مستحيل والمخرج الوحيد ثورة شعبية

كريتر سكاي | 416 قراءة 

الكشف عن حقيقة انسحاب العمالقة من شبوة

كريتر سكاي | 351 قراءة 

انهيار مرعب للريال اليمني أمام العملات الأجنبية

المشهد اليمني | 329 قراءة 

ناشطون دمت يدعون إلى إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط عدن صنعاء .. لهذا السبب !!

يمن فويس | 326 قراءة 

انفجارات عنيفة وحرائق هائله حولت ليل المدينة إلى نهار.. تفاصيل ليلة الرعب في مدينة تعز

نافذة اليمن | 298 قراءة 

عاجل:ساعات انقطاع الكهرباء بعدن تصل الى هذا الرقم

كريتر سكاي | 281 قراءة