أثار هاشتاق #غياهب_السجون_الاماراتية موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المغردون صورًا وشهادات تتعلق بالمعتقلين في السجون الإماراتية، مطالبين بالكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم، منديين بصمت الجهات الحقوقية والدولية إزاء ما يتعرضون له من انتهاكات فادحة.
وتناول المشاركون في الحملة الوضع المأساوي للمعتقلين اليمنيين وغيرهم من المعتقلين من جنسيات عربية أخرى،
وسط
تقارير عن سوء المعاملة والتعذيب في السجون الإماراتية، شهادات من سجناء سابقين عن الظروف الصعبة في السجون، مشيرين إلى تصاعد هذه الانتهاكات في ظل وغياب الشفافية في الإجراءات القضائية.
العديد من المشاركين في الحملة أشاروا إلى قضايا معتقلين، فضلاً عن الدعوات إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات ،كما تضمنت التغريدات مطالبات بفتح تحقيقات دولية مستقلة لكشف ملابسات التعذيب والاحتجاز غير القانوني.
في سياق متصل، أكد الناشطون أن الهاشتاق لا يقتصر على الاحتجاج فقط، بل يشدد على ضرورة توعية الرأي العام الدولي بتلك الممارسات المقلقة، وضرورة العمل من أجل حماية حقوق المعتقلين وتحقيق العدالة.
وطالب المشاركون في الهاشتاق بالتحقيق في ظروف السجون الإماراتية وحماية المعتقلين من التعذيب وسوء المعاملة، في وقت يزداد فيه الضغط من منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وقال الصحفي والناشط أنيس منصور "مئات اليمنيين يقبعون ظلماً في السجون الاماراتية ..تحاول الإمارات ان تلمح صورتها القبيحة امام العالم لكن تنصدم بجدار من جرائمها في السودان واليمن وليبيا".
وعلق صاحب حساب الشيخ عواد السقطري بالقول: "البعض يعتقد أن المعتقلين اليمنيين في الإمارات مجرمون، لكن الحقيقة أنهم عمال، مدرسون، سائقون، مهندسون، لم يرتكبوا أي ذنب سوى أنهم يمنيون. لا تصدقوا أكاذيب الإمارات، هؤلاء أبرياء".
أما الناشط والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية عادل الحسني فعلق بالقول: ثمة مأساة مدفونة يجب أن ننفض عنها غبار النسيان
،
قضية اليمنيين الذين تقتادهم السلطات الإماراتية إلى زنازينها منذ سنوات، دون جريرة سوى اتهامات ملفقة تُساق كذريعة للظلم".
وأضاف " تجار، رجال أعمال، ومقيمون أمضوا عقودًا في أرضها، يُسجنون بأعداد هائلة في صمت مطبق".
وقال عبدالكريم السعدي، "
هل يُعقل أن يدخل شخص إلى دولة بفيزا عمل رسمية، ثم يختفي داخلها وكأنه لم يكن؟ هذه ليست دولة، هذه مقبرة سرية لليمنيين".
الخضر الجعدني، علق هو الآخر بالقول: "
حتى لا ينسى الناس #سجون_الإمارات_السرية في عدن وغيرها، تحوي مئات المعتقلين الذين يواجهون الموت في كل لحظة".
وأضاف
"
تحدثنا عنها كثيرِا ولن نقف، ونريد من الكل أن يشارك في حملات إعلامية لإنصاف المعتقلين الذين لا يعلم أهاليهم مصيرهم".
وكتب سالم ربيع: "مئات اليمنيين في الإمارات اعتقلوا بدون محاكمات، وتم إخفاؤهم في أماكن مجهولة. لا اتصال بأسرهم، ولا تفسيرات لاحتجازهم. ما يحدث جريمة صامتة يجب كشفها".
أماني الرعيني، طالبت الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية الدولية، بالكشف عن اليمنين المخفيين قسريًا في سجون الإمارات.
وناشد الرعيني، "المفوضية السامية لحقوق الإنسان بضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصير اليمنيين المعتقلين في الإمارات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news