الجنوب اليمني | متابعات
في ظل التدهور الاقتصادي الحاد الذي تشهده اليمن، يواجه المتقاعدون أوضاعاً معيشية قاسية مع انخفاض قيمة الرواتب مقابل الارتفاع الكبير في الأسعار.
وتظهر صورة متداولة على نطاق واسع ما يمكن أن يشتريه راتب متقاعد يبلغ 31 ألف ريال، والذي لا يكفي سوى لشراء علبة عصير وعدة علب حليب، مما يعكس الواقع المأساوي لمحدودي الدخل في البلاد.
ويُسلط هذا المشهد الضوء على حجم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون، حيث أدى الغلاء المعيشي وتدهور قيمة الريال اليمني إلى تراجع القدرة الشرائية لشريحة واسعة من المجتمع.
لم تعد رواتب المتقاعدين وغيرهم من محدودي الدخل تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية ويدفع الكثيرين إلى البحث عن حلول بديلة في ظل غياب أي تحسن اقتصادي ملموس.
وتأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه اليمن تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتراجع الخدمات العامة، مما يفاقم من معاناة المواطنين وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً مثل المتقاعدين.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news