قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الجمعة، إن بلاده تواجه “حربا خفية” وذلك تعليقا على الأحداث الدامية في مدينة اللاذقية الساحلية.
وكتب الشيباني عدة منشورات على منصة “أكس” ذكر فيها إن البلاد تواجه “منذ اليوم الأول حربا خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري وهزيمته في ميدان الأمن والسياسة والحوكمة من خلال بث الفوضى من جهة، ومحاولات الإغلاق السياسي في الخارج من جهة أخرى”.
وأضاف الشيباني أن “القيادة السورية الجديدة، ومنذ اليوم الأول لسقوط نظام الأسد، اتخذت خطوات رشيدة تعزز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”.
وأشار الشيباني إلى أن “الشعب السوري أظهر وعيا فريدا وحسا وطنيا بتكاتفه وحمايته للمصالح الوطنية ووقوفه خلف قيادته، وخاصة في المناطق التي كان الخارج يراهن عليها”.
وتركزت أعمال العنف، الخميس، في منطقة جبلة الساحلية لكن الاضطرابات انتشرت على نطاق أوسع. وذكرت الوكالة العربية السورية الرسمية للأنباء في ساعة مبكرة من صباح، الجمعة، أنه تقرر فرض حظر تجوال في مدن اللاذقية وطرطوس.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدر أمني أن القوات الحكومية بدأت عمليات تمشيط واسعة في مراكز المدن والقرى المحيطة وتم نصح المدنيين بالبقاء في منازلهم.
وأوقعت الاشتباكات 72 قتيلا، بينهم 36 عنصرا من قوات الأمن و32 من المسلحين الموالين للأسد، إضافة إلى أربعة مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأورد المرصد كذلك أن “قوات الأمن أقدمت على إعدام 52 شابا ورجلا علويا في بلدتي الشير والمختارية في ريف اللاذقية”، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو تحقق المرصد من صحتها، وشهادات حصل عليها من عدد من أقرباء الضحايا وأفراد عائلاتهم
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news