الجنوب اليمني | متابعات
في تطورات جديدة، التقى رئيس الجمعية الوطنية التابعة لمليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً، علي الكثيري، في مدينة المكلا، قائد المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في ساحل وهضبة حضرموت، اللواء الركن طالب بارجاش.
وجاء اللقاء، وفقاً لمنصة “ديفانس لاين” المتخصصة في الشؤون الأمنية والعسكرية، لبحث سُبل تواجد الانتقالي في المنطقة الثانية، ومد نفوذه العسكري، إلى جانب قوات النخبة الحضرمية، التي تنضوي اسمياً تحت إطار المنطقة الثانية.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء تركز على تعزيز التعاون العسكري بين الطرفين، بما في ذلك تقديم الدعم اللوجستي والعسكري لقوات النخبة الحضرمية عند الحاجة.
إلا أن هذه التحركات أثارت ردود فعل سلبية من قبل قبائل حضرموت، التي تعبر عن رفضها القاطع لأي تمدد لنفوذ الانتقالي في المحافظة.
واعتبرت مصادر عسكرية مطلعة، أن تحركات مليشيا الانتقالي في حضرموت تظل “غير مسؤولة”، وتزيد من حدة التوترات وإثارة الفوضى في المنطقة.
وأكدت المصادر أن قبائل حضرموت لن تسمح بأي انتشار مسلح تابع لمليشيا للانتقالي، وستتصدى لأي محاولات في هذا الاتجاه.
من جهة أخرى، تُبذل جهود حثيثة من قبل مجلس القيادة الرئاسي، ممثلاً برئيسه الدكتور رشاد العليمي، لاحتواء التوترات في حضرموت ومنع أي تصعيد قد يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة الاستراتيجية.
وتأتي هذه الجهود في إطار محاولات نزع فتيل الأزمة والحفاظ على الهدوء النسبي الذي تشهده المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news