الجنوب اليمني | متابعات
كشفت مصادر محلية عن تحركات مسلحة جديدة في مناطق الصبيحة بمحافظة لحج، تقودها مليشيا تابعة الانتقالي، وقوات العمالقة، وسط تحذيرات من تداعيات هذه التحركات على النسيج الاجتماعي للقبائل في المنطقة.
ووفقًا للمصادر، بأن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً قامت بدفع تعزيزات مسلحة من عناصرها نحو منطقة رأس عمران، في محاولة لفرض السيطرة على المنطقة. إلا أن هذه التحركات قوبلت برفض شديد من قبائل الصبيحة، التي اعتبرتها محاولة لإخضاع المنطقة وتقييد حريتها.
جاءت هذه التحركات في أعقاب اتهامات وجهها ناشطون وقبائل للعميد حمدي شكري، القيادي في قوات العمالقة، بممارسة سياسات تهدف إلى “إذلال وإخضاع القبائل”، وذلك في إطار ما وصفوه بأجندات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وردًا على هذه التحركات، طالب ناشطون من أبناء الصبيحة بتحرك عاجل لوقف ما وصفوه بـ”المخطط الخطير”، مع دعوات من القبائل بسحب مقاتليها من الجبهات العسكرية في حال استمرار التحركات التي تستهدف مناطقهم.
وأعرب مراقبون عن مخاوفهم من أن تؤدي هذه التحركات إلى تفكك النسيج الاجتماعي في المنطقة، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين القبائل ومليشيا الانتقالي وقوات العمالقة. ودعوا إلى حلول سياسية وحوارات مجتمعية لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها.
وتسلط هذه التطورات الضوء على التوترات المتزايدة في مناطق الصبيحة بلحج، والتي قد تتحول إلى مواجهات مسلحة واسعة إذا لم يتم احتواء الأزمة عبر الحوار وضبط التحركات للمجاميع المسلحة التابعة للإمارات والسعودية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news