من الدفاع إلى الهجوم: إيران.. من ساحل سوريا إلى حقول نفط مأرب – هل تتجه نحو التصعيد؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 136 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
من الدفاع إلى الهجوم: إيران.. من ساحل سوريا إلى حقول نفط مأرب – هل تتجه نحو التصعيد؟

رغم عدم وجود بيان رسمي بعد، تتزايد المؤشرات على نية مليشيا الحوثي استئناف القتال في الداخل اليمني ردًا على تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية.

وقد عبر القيادي الحوثي محمد البخيتي عن هذا التحول في موقف الجماعة، حيث وصف القرار الأمريكي بأنه "حشر" للحوثيين في الزاوية، واعتبر أن هذا يضع الجماعة أمام خيار واحد: التحرك العسكري لتحرير كافة الأراضي اليمنية.

وفي إطار هذه التهديدات، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن هناك اجتماعات سرية تجرى بين قيادات حوثية في لبنان والحرس الثوري الإيراني، إلى جانب جماعات أخرى مثل حزب الله اللبناني ومليشيا الحشد الشعبي العراقي.

هذه الاجتماعات، بحسب الوزير، تركز على وضع خطط تصعيدية في اليمن، بحيث يُعد اليمن ساحة رئيسية للتصعيد، على خلفية الضغوط التي تعرضت لها إيران في كل من سوريا ولبنان.

وعليه، تهدف إيران وحلفاؤها إلى تعويض الخسائر التي تعرضوا لها في هذه الساحات.

وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين قد كثفوا من عمليات نقل الأسلحة والخبراء العسكريين من الحرس الثوري وحزب الله إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن، وخاصة في جبهات مأرب.

وتستهدف هذه العمليات تحقيق اختراق عسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية، بما في ذلك محاولة السيطرة على حقول النفط في مأرب، مما قد يعيد ترتيب الأوراق الميدانية لصالحهم بعد تصنيفهم من قبل الإدارة الأمريكية كـ "منظمة إرهابية أجنبية".

التصعيد الحوثي المرتقب يأتي في وقت يشهد فيه الساحل السوري، وهو معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد (حليف إيران)، مواجهات عنيفة بين قوات "الإدارة الجديدة" ومسلحين موالين للنظام السابق.

وقد أدت هذه المواجهات إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا في صفوف القوات الجديدة، مع استمرار الاشتباكات.

اللافت في هذه المواجهات هو توقيتها بعد يومين من إعلان وسائل إعلام إيرانية عن تأسيس "جبهة المقاومة الإسلامية - أولي البأس" في سوريا، والتي تهدف إلى مواجهة محاولات التقسيم والتهجير التي تواجهها البلاد.

هذه التحركات في سوريا تثير تساؤلات حول تحول إيران من مرحلة الدفاع، بعد الهزائم التي تعرضت لها في الأشهر الماضية، إلى مرحلة الهجوم.

في هذا السياق، قد تلجأ إيران إلى تحريك حلفائها في اليمن وسوريا كأوراق ضغط في مفاوضاتها غير المباشرة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في محاولة لتحسين شروط المفاوضات بشأن مشروعها النووي.

المراقبون يرون أن هذه التطورات تعكس مسعى إيرانيًا لإعادة تفعيل نفوذها في المنطقة من خلال تحريك الملفات التي يمكن أن تقوي موقفها في أي مفاوضات مستقبلية.

وبالتالي، فإن إيران قد تكون بصدد تغيير استراتيجيتها في مواجهة الضغوط الدولية، سواء على صعيد الداخل السوري أو اليمني.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

حديث سعودي عن صعوبة خروج الجنوب من هيمنة الشمال وكشف السبب

كريتر سكاي | 488 قراءة 

3 دول عربية ودولتين إسلامية قد تكون هدف للتحشيدات الامريكية – البريطانية

نيوز لاين | 456 قراءة 

أخطر ملف في تاريخ اليمن السياسي سببه (برقية).. مدير أمن العاصمة يكشف  كواليس سقوط صنعاء

موقع الأول | 283 قراءة 

البيض: استقلال الجنوب العربي بات مشروعاً واقعياً

المشهد العربي | 254 قراءة 

محامو صنعاء يطلبون 20 مليون للترافع.. ومحامٍ واحد يختار التضحية

نيوز لاين | 237 قراءة 

صحيفة سعودية: انفصال جنوب اليمن بين الضعف والاشكالية القانونية.. والانتقالي لا يمثل كل الجنوب

الموقع بوست | 205 قراءة 

ظهور جديد لماريا قحطان في احتفالية بعدن

كريتر سكاي | 199 قراءة 

إسرائيل تعترض آخر سفينة من "أسطول الصمود العالمي"

عدن تايم | 187 قراءة 

قرار أممي مرتقب بإنهاء تواجد بعثة "أونمها" في الحديدة ودمجها بمكتب "غروندبرغ"

نيوز يمن | 179 قراءة 

بشرى سارة لحاملي "هوية زائر" بعد اعلان البنك المركزي السعودي هذا القرار

عدن نيوز | 153 قراءة