قال الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم الخميس، في كلمة ألقاها خلال اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، وقيادات المجلس الانتقالي، والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين ، ان الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة تعيش حالة هستيرية بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية
واضاف الرئيس الزُبيدي قائلا ” تتابعون اليوم الحالة الهستيرية التي تعيشها الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، لا سيما بعد تصنيف تلك الميليشيات كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية، فقد أصبحت اليوم بهذا التصنيف الذي طالبنا به منذ وقت مبكر جماعة إرهابية كحليفها تنظيم القاعدة الإرهابي. فهذه الميليشيات الإرهابية القائمة على الدمار والخراب والدماء، عاودت تحشيدها في مختلف جبهات المواجهة على حدود الجنوب، ظنًا منها أن خيار الحرب سيوفر لها مخرجًا من المأزق الذي تعيشه، لكننا نؤكد، ومن أبين، أن ذلك انتحارٌ لا مخرج، لأن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس .
وأكد الرئيس الزُبيدي ، إن المكانة التي تحتلها أبين، وموقعها الجغرافي في خارطة هذا الوطن، وما تزخر به من إمكانيات اقتصادية وبشرية، جعلها موضع سهام القوى المعادية، بدءًا بتصدير الإرهاب إليها منذ عقود ثلاثة وحتى اليوم، وقد قدمت أبين في مواجهة هذه الآفة قوافل من الشهداء الأبطال، وفي طليعتهم الشهيد القائد البطل عبداللطيف السيد وكثير من زملائه ورفاق دربه من أبطال قواتنا المسلحة من مختلف محافظات الجنوب، وواجبنا اليوم جميعًا، قوات مسلحة وقبائل وسلطات محلية ومنظمات مجتمع مدني، أن نواصل هذه المعركة المصيرية التي لا هوادة فيها، وفاءً لأبين ولمن شُرِّدوا من أهلها. فاستهداف أبين كان وما زال استهدافًا للجنوب كله، وانطلاقًا من ذلك، فإن اجتثاث الإرهاب المصدَّر إليها معركة وطنية، وكل انتصار تحقق في ميادينها، بدءًا من زنجبار وجعار وصولًا إلى المنطقة الوسطى وجبالها وأوديتها، هو انتصار للحرب الدولية على الإرهاب وإسهام في حفظ أمن واستقرار المنطقة برمتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news