نقلت قناة الجزيرة عن مصدر أمني قوله إن “بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة، بدعم وإشراف من دولة خارجية”.
وأضافت القناة أن “مجلساً عسكرياً” يقوده غياث دلا تلقى دعماً مالياً من ميليشيات حزب الله والميليشيات العراقية.
وأشارت إلى أن دلا تلقى تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديموقراطية.
وأضاف مصدر من الأمن العام أن قوات الإدارة العسكرية ألقت القبض على اللواء إبراهيم حويجة الرئيس السابق للمخابرات العامة، في جبلة.
الجدير بالذكر أن غياث دلا كان قيادياً في الفرقة الرابعة في جيش آل الأسد، وهو ينحدر من قرية بيت ياشوط في ريف جبلة.
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني أن الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعاً عن قتلة ومجرمين.
وأضاف عبدالغني أن الخيار واضح أمام هؤلاء إما إلقاء السلاح أو مصيرهم المحتوم.
وفي وقت سابق أفاد مصدر أمني سوري بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، في وقت أعلن فيه مصدر في إدارة الأمن العام السوري اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق بالنظام المخلوع.
وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news