كتب/محمد امدوبا بوفون
عندما تدور بنا عجلة الحياة يمر بنا أشخاص كثر وكل شخص يضع لنا بصمة وقصة وحكاية فتتكون ذكريات لاتنسى والبعض الآخر تكون صحبة عابرة ولكنها تحمل معها معاني في قلوبنا .
والبعض الآخر يحفر في قلوبنا خندقاً يمر من خلاله إلى اعماق قلوبنا بأخلاقه وتواضعه وبشاشة وجهه والبساطة التي يتمتع بها .
وهذا ما فعله الأستاذ والاخ والصديق الذي عرفت بمعدنه الاصلي مؤخراً أنه ركن توجيه قوات الحزام الأمني في ابين ابو صلاح ابراهيم سيود.
هذا الرجل تربطني به علاقة حب واحترام من بعيد ولكن في السنوات الأخيرة تعرفت عليه عن قرب وتوطدت علاقتي به في رمضان الماضي عندما كنت نائب رئيس اللجنة المنظمة لدوري الشهيد البطل قاهر الإرهاب عبداللطيف السيد كان واقف إلى جانبنا ولا يبخل علينا بالنصائح وأكثر شخص كان يشجعنا ويعطينا الدعم النفسي حين واجهنا بعض العقبات فجلمسنا بعدها عدة مرات والتقيناء في أكثر من مناسبة فهو رجل صاحب واجب تجده في كل مكان تذهب إليه يقدم واجب العزاء ويشارك الجميع في أفراحهم ويتواجد في كل الأمسيات والفعاليات التي تخص الشباب وحتى الاحتفالات تجده اول شخص يتواجد .
رجل متواضع وبشوش وتواضعه وطيبة قلبه وأخلاقه سبب رئيسي للحب الذي يجده من كل من حوله والقبول الذي تحصل عليه من كل من عرفه من قريب أو بعيد فهو محبوب من الجميع ويتمتع بعلاقات مع مختلف الأطياف مع الصغير والكبير ويضع بصمات واضحة اينما ذهب ويترك ذكرى طيبة اينما مر أو تواجد .
لو تحدثت عن الاستاذ والمربي الفاضل ابراهيم سيود فلن انتهي ولن يسعني كتاب كي اسرد كل ما بداخلي تجاه هذا الرجل فقد وضع له مكان خاص في أعماق قلبي واحببته في الله واحب شخصيته المرحه والبسيطة السهله .
اتمنى له الصحة والعافية والسعادة وطول العمر والتوفيق والسداد في حياته وشهر رمضان مبارك عليك استاذي العزيز ابراهيم سيود ابو صلاح
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news