في قلب حضرموت، حيث تتواجد حقول وآبار نفط المسيلة الشهيرة، يواجه المواطنون أزمة خانقة في توفير البترول منذ بداية شهر رمضان.
هذه الأزمة لم تقتصر على خلق طوابير طويلة في المحطات الحكومية، بل أدت أيضًا إلى انتعاش السوق السوداء، مما جعل الحصول على الوقود مهمة شاقة ومكلفة.
قد يعجبك أيضا :
جُرعة جديدة في اسعار البنزين في العاصمة المؤقتة عدن.. تعرف على سعر "الدبة 20 لتر" قبل الرفع وبعده !
تحذير عاجل من الأمم المتحدة: موجة عواصف ترابية خطيرة تجتاح 6 محافظات يمنية.. اسماء المحافظات
مصر تحتل المركز الأول ومفاجأة في ترتيب اليمن.. أكثر 10 دول عربية تتلقى تحويلات مالية من أبنائها المغتربين.. قائمة بالأسماء والمبالغ
وفي ظل هذه الظروف، يعيش السكان بين أمل في تحسن الأوضاع وواقع مرير يزيد من معاناتهم اليومية.
أزمة البترول في حضرموت:
تعيش مديريات وادي وصحراء حضرموت على وقع أزمة بترولية حادة، حيث أصبحت مشاهد الطوابير الطويلة في المحطات الحكومية مشهدًا مألوفًا.
قد يعجبك أيضا :
المفاجأة في المحافظة الأولى.. تعرف على أغلى 3 محافظات يمنية في أسعار الأراضي والعقارات ومتوسط قيمة "اللبنة".. الأسماء والأرقام
بنك عدن الإسلامي يزف بشرى سارة للموظفين ويصدر إعلانا هاماً بشأن صرف رواتب الجهات الحكومية
وزارة التربية في صنعاء تعلن إصدار أرقام جلوس الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة.. متاحة الآن عبر الإنترنت - رابط الدخول
هذه المحطات تعاني من انقطاع متكرر للوقود، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يعتمدون بشكل كبير على البترول في حياتهم اليومية.
ويطالب السكان الجهات المسؤولة بتحسين الأوضاع وضمان توفير الخدمات الأساسية، إلا أن الأزمة لا تزال تراوح مكانها دون حلول ملموسة.
قد يعجبك أيضا :
الخطوط الجوية اليمنية تفاجئ المسافرين بإلغاء رحلات لها من مطار عدن الدولي حتى نهاية رمضان.. ومصدر يكشف السبب؟
رقم قياسي جديد لنجم يمني.. ناصر العنبري يُشعل ضجة واسعة على مواقع التواصل بتعليق عفوي على منشور بالفيسبوك !.. شاهد
خلاف قبلي بسيط يُنهي حياة مواطن وإصابة آخرين في أغنى محافظة نفطية باليمن !
وفي ظل هذه الأزمة، تتجدد الدعوات للحكومة والجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل المشكلة،
خاصة أن حضرموت تحتضن آبار وحقول النفط التابعة لشركة المسيلة، عملاق النفط اليمني.
ومع ذلك، يجد المواطنون أنفسهم في مواجهة واقع صعب، حيث تظل الأزمة مستمرة دون بوادر لحل قريب.
السوق السوداء وارتفاع الأسعار:
مع اشتداد الأزمة، انتعشت السوق السوداء بشكل ملحوظ، حيث قفز سعر اللتر الواحد من البترول ما بين 2000 إلى 3000 ريال يمني وهو ما يعني وصول قيمة الدبة البترول إلى 60000 ريال، مقارنة بالسعر الرسمي في المحطات الحكومية الذي يبلغ 1300 ريال.
هذا الفارق الكبير في الأسعار جعل من الصعب على أصحاب المركبات والمواطنين الحصول على الوقود، مما أضاف عبئًا اقتصاديًا جديدًا على كاهل الأسر.
وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من ارتفاع الأسعار، تبرز السوق السوداء كبديل غير قانوني ولكنه ضروري في ظل نقص الإمدادات.
ويطالب المواطنون بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضبط السوق السوداء وتوفير الوقود بأسعار معقولة للمواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news