شركة النفط فرع عدن في توضيح هام للرأي العام

في إطار محيط تسويقنا الجغرافي والمختص بكل من محافظات ( عدن ، لحج ، أبين ، الضالع)

تود شركة النفط فرع عدن أن توضح للرأي العام الحقائق المتعلقة بالزيادة الأخيرة في أسعار (الوقود المستورد) وذلك بعد ما شهدته من حملة إعلامية مغلوطة شنتها بعض المواقع والصحف التي للأسف تفتقر إلى أبسط أبجديات و قيم وآداب الصحافة المهنية.

وتؤكد الشركة على أن الصحافة المهنية الحقيقية هي التي تستند في نشرها إلى معلومات صحيحة ومن مصادر رسمية موثوقة وليس من وسائل التواصل الاجتماعي أو نقلاً عن وكالات القيل والقال.

ونظراً لتجاوز تلك المواقع لمفاهيم النشر المهني في عدم طلب التوضيح من الجهة الرسمية المعنية، وبدل إثارتها للبلبلة عبر عناوين مثيرة واتهامات باطلة، فإننا نود توضيح الحقائق التالية:

- لا يخفى على أحد الوضع العام للبلاد وحالة الغلاء في كل السلع وهو أمر يعانيه ويلمسه الجميع، خاصةً في ظل الانهيار الكبير للعملة المحلية أمام صعود العملات الأجنبية، وارتفاع السوق العالمية بالنسبة للوقود ، وهذا ينعكس على ارتفاع أسعار جميع السلع المستوردة ومنها الوقود، وهذا الوضع لا تتحكم فيه شركة النفط فرع عدن والتي تعاني تبعاته، بل ذلك يندرج ضمن مهام الدولة رئاسة وحكومة بالرغم ما تبذله الدولة من جهود متواضعة في مواجهة عجزها في توفير المتطلبات اللازمة والضرورية.

- علينا ان ندرك الفرق بين سعر الوقود المستورد والوقود المحلي، وهو ما وقعت فيه بعض المواقع والصحف من لغط على اعتبار أننا نحسن الظن

فأسعار الوقود المحلي و المستورد و التي أقرتها اللجنة المختصة بالتسعيرة والمعتمدة في جميع محطات الشركة والمحطات الأهلية هي كالتالي:

سعر اللتر بالنسبة للوقود المستورد:(1695 ريال.)

سعر اللتر بالنسبة للوقود المحلي:(1385 ريال.)

و إليكم كشفاً مفصلاً لتوزيع الوقود في محطات الشركة:

أولاً / محطات بيع الوقود المحلي والمستورد معاً:

١- محطة التواهي.

٢- محطة شمسان.

٣- محطة المطار.

٤- محطة الميدان.

٥- محطة أروى.

٦- محطة صيره.

٧- محطة الرضا.

٨- محطة عمران.

ثانياً/ محطات بيع الوقود المستورد فقط :

١- محطة بوابة النصر.

٢- محطة الشهيد محسن.

٣- محطة شمسان.

٤- محطة 14 أكتوبر.

٥- محطة خورمكسر.

٦- محطة الفيحاء.

٧- محطة الهاشمي.

٨- محطة دار سعد.

٩- محطة البريقة.

ثالثاً/ محطات بيع الوقود المحلي فقط :

١- م/الشيخ عثمان.

٢- محطة بلقيس.

ختاماً.. فإننا في شركة النفط فرع عدن قمنا ونقوم وسنقوم بدورنا تحت أي ظرف كان وبكل الإمكانات المتاحة لدينا ، ولا نرجو من أحد مديحاً ، بل واجبنا تجاه مواطنينا هو الذي يحتم علينا القيام به، إلتزاماً منا بخدمة المواطنين، وانطلاقاً من مهامنا الأولى والرئيسية كشركة حكومية تسويقية خدمية بامتياز.

و تدعو شركة النفط فرع عدن كافة وسائل الإعلام سيما المندفعة ومحدودة الخبرة منها، إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومات، وتجنب إثارة البلبلة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد ، لأن دور الصحافة المهنية يقتصر على تشخيص الخلل بمسؤولية و مصداقية وطرح الحلول المنطقية والعملية إن وجدت لا أن تثير الشارع بهدف أن تنال شهرة على حساب تشويه سمعة صرح حكومي خدمي شعبي هام ظل وسيظل شامخاً بثبات إزاء كل المؤامرات

لذا ينبغي الحفاظ عليه والوقوف بجانبه في مواجهة كل تلك التحديات والعقبات وتجنيبه أي شكل من أشكال المناكفات و الصراعات.