ماذا لو سقطت العاصمة عدن: مسرحية درامية من عدة فصول!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 152 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا لو سقطت العاصمة عدن: مسرحية درامية من عدة فصول!

 

 

عدن توداي

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب

في عالم مليء بالمهازل السياسية والعسكرية، دعونا نطلق العنان لخيالنا ونرسم سيناريو عبثيًا لما سيحدث لو سقطت العاصمة عدن والمناطق المحررة!

مقالات ذات صلة

ابين المنسية

الإمارات تسلم سفينة أسلحة للحوثيين

سنحاول أن نحلل الموقف بأسلوب ساخر، فالحقيقة أحيانًا تحتاج إلى جرعة من الكوميديا السوداء حتى تُفهم!

الفصل الأول:

يا ليتنا سمعنا نصيحة الجدات!

بمجرد سقوط عدن، ستسمع في كل زاوية نفس الجملة الشهيرة:

يا ليتنا رجعنا الورى شوية!

الجنوبيون الأحرار سيبدأون في تذكر الأيام التي كانوا فيها يحذرون من الخيانة والمؤامرات، لكن “بعد خراب مالطا” كما يقال!

أما القيادات الجنوبية؟

حسنًا، نصفهم سيظهر على القنوات الإخبارية في مكان مجهول وهم يقولون: “نحن بخير ونستعد لمعركة التحرير”، بينما النصف الآخر سيكون في رحلة “مفاجئة” إلى بعض العواصم الفاخرة لمناقشة الوضع من فندق خمس نجوم!

الفصل الثاني:

اللي كانوا يتكلموا باسم الجنوب!

هنا تبدأ الكوميديا الحقيقية! العملاء والمرتزقة الذين ساعدوا في إسقاط العاصمة عدن سيجدون أنفسهم في مأزق، لأن من استخدمهم للوصول إلى السلطة سيكتشف أنهم مجرد أدوات، وسيبدأ في التخلص منهم الواحد تلو الآخر!

سنراهم يهربون كالجرذان، بعضهم سيحاول تغيير اسمه، وبعضهم سيدعي أنه كان يعمل “كمخبر مزدوج”، بينما سيحاول آخرون التسلل عبر البحر وهم يرتدون ملابس الصيادين!

الفصل الثالث:

يا عزيزي كلنا خاسرون!

المواطن الجنوبي البسيط؟

سيجلس في المقهى يشرب الشاي، ثم يطلق تنهيدة طويلة ويقول:

رجعنا من جديد لنقطة الصفر!

وسيبدأ الناس في استعادة الذكريات عن الأيام التي حلموا فيها بوطن مستقر، قبل أن يُسرق الحلم أمام أعينهم.

أما العاصمة عدن، فستتحول إلى مشهد سينمائي من أفلام الدمار، حيث الطرق مليئة بالحواجز، والأسواق خاوية إلا من الصراخ، والجميع يسأل:

من المسؤول عن كل هذا؟

لكن الإجابة ستضيع وسط الضجيج!

الفصل الرابع:

الجنوب لا يموت!

لكن لأن الجنوبيين أهل كرامة وكر، ولأنهم واجهوا مآسي أكبر في الماضي، سيعودون للمقاومة من جديد، وسيحملون حلمهم معهم مهما كان الثمن!

التاريخ علّمنا أن كل سقوط يليه نهوض، والمحتل الجديد مهما كان اسمه سيجد نفسه أمام شعب لا يُكسر بسهولة.

المشهد الختامي:

لعبة الكراسي مستمرة!

وفي النهاية، سيظل العالم يتفرج، وستظل لعبة المصالح تدور، لكن يبقى السؤال: متى سيتوقف الجنوبيون عن الوثوق بمن يبيعهم بثمن بخس؟

ومتى سينتهي زمن “المرتزقة” الذين يتقنون القفز من سفينة إلى أخرى؟

حتى ذلك الحين، استعدوا لسيناريوهات جديدة من نفس المسرحية، بنفس الشخصيات، ولكن بأقنعة مختلفة!


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

انفراجة إقتصادية تاريخية: البنك المركزي اليمني يتلقى أول دفعات الدعم من بنوك دولية كبرى

العاصفة نيوز | 481 قراءة 

شركة الغاز في مأرب تلزم الوكلاء ببيع الاسطوانة بهذا السعر

يمن فويس | 414 قراءة 

المناضل الجنوبي "البيض" يصارع مرض السرطان في مصر ويناشد للتدخل العاجل

الأمناء نت | 412 قراءة 

عاجل|البنك المركزي يستعد لاستلام الدعم الأول

صوت العاصمة | 366 قراءة 

الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح عاتية تضرب عدة محافظات خلال 72 ساعة

حشد نت | 364 قراءة 

مأساة في إب.. حمار يجر امرأة مسنّة حتى الموت أمام أنظار الأهالي

يني يمن | 356 قراءة 

قرارات وشيكة لحزب المؤتمر في صنعاء بفصل “أحمد علي” وعدد من القيادات

المشهد اليمني | 318 قراءة 

تفاصيل جديدة عن منخفض المونسون.. اليمن على موعد مع أمطار غزيرة

عدن نيوز | 300 قراءة 

القرية تبكي فقيدتها.. حمار يسحل امرأة مسنّة حتى الموت في إب

المشهد اليمني | 289 قراءة 

اشتباكات عنيفة في مارب وسقوط قتلى وجرحى واحتراق مخيمات للنازحين

المشهد اليمني | 237 قراءة