ماذا لو سقطت العاصمة عدن: مسرحية درامية من عدة فصول!

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 163 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماذا لو سقطت العاصمة عدن: مسرحية درامية من عدة فصول!

 

 

عدن توداي

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب

في عالم مليء بالمهازل السياسية والعسكرية، دعونا نطلق العنان لخيالنا ونرسم سيناريو عبثيًا لما سيحدث لو سقطت العاصمة عدن والمناطق المحررة!

مقالات ذات صلة

ابين المنسية

الإمارات تسلم سفينة أسلحة للحوثيين

سنحاول أن نحلل الموقف بأسلوب ساخر، فالحقيقة أحيانًا تحتاج إلى جرعة من الكوميديا السوداء حتى تُفهم!

الفصل الأول:

يا ليتنا سمعنا نصيحة الجدات!

بمجرد سقوط عدن، ستسمع في كل زاوية نفس الجملة الشهيرة:

يا ليتنا رجعنا الورى شوية!

الجنوبيون الأحرار سيبدأون في تذكر الأيام التي كانوا فيها يحذرون من الخيانة والمؤامرات، لكن “بعد خراب مالطا” كما يقال!

أما القيادات الجنوبية؟

حسنًا، نصفهم سيظهر على القنوات الإخبارية في مكان مجهول وهم يقولون: “نحن بخير ونستعد لمعركة التحرير”، بينما النصف الآخر سيكون في رحلة “مفاجئة” إلى بعض العواصم الفاخرة لمناقشة الوضع من فندق خمس نجوم!

الفصل الثاني:

اللي كانوا يتكلموا باسم الجنوب!

هنا تبدأ الكوميديا الحقيقية! العملاء والمرتزقة الذين ساعدوا في إسقاط العاصمة عدن سيجدون أنفسهم في مأزق، لأن من استخدمهم للوصول إلى السلطة سيكتشف أنهم مجرد أدوات، وسيبدأ في التخلص منهم الواحد تلو الآخر!

سنراهم يهربون كالجرذان، بعضهم سيحاول تغيير اسمه، وبعضهم سيدعي أنه كان يعمل “كمخبر مزدوج”، بينما سيحاول آخرون التسلل عبر البحر وهم يرتدون ملابس الصيادين!

الفصل الثالث:

يا عزيزي كلنا خاسرون!

المواطن الجنوبي البسيط؟

سيجلس في المقهى يشرب الشاي، ثم يطلق تنهيدة طويلة ويقول:

رجعنا من جديد لنقطة الصفر!

وسيبدأ الناس في استعادة الذكريات عن الأيام التي حلموا فيها بوطن مستقر، قبل أن يُسرق الحلم أمام أعينهم.

أما العاصمة عدن، فستتحول إلى مشهد سينمائي من أفلام الدمار، حيث الطرق مليئة بالحواجز، والأسواق خاوية إلا من الصراخ، والجميع يسأل:

من المسؤول عن كل هذا؟

لكن الإجابة ستضيع وسط الضجيج!

الفصل الرابع:

الجنوب لا يموت!

لكن لأن الجنوبيين أهل كرامة وكر، ولأنهم واجهوا مآسي أكبر في الماضي، سيعودون للمقاومة من جديد، وسيحملون حلمهم معهم مهما كان الثمن!

التاريخ علّمنا أن كل سقوط يليه نهوض، والمحتل الجديد مهما كان اسمه سيجد نفسه أمام شعب لا يُكسر بسهولة.

المشهد الختامي:

لعبة الكراسي مستمرة!

وفي النهاية، سيظل العالم يتفرج، وستظل لعبة المصالح تدور، لكن يبقى السؤال: متى سيتوقف الجنوبيون عن الوثوق بمن يبيعهم بثمن بخس؟

ومتى سينتهي زمن “المرتزقة” الذين يتقنون القفز من سفينة إلى أخرى؟

حتى ذلك الحين، استعدوا لسيناريوهات جديدة من نفس المسرحية، بنفس الشخصيات، ولكن بأقنعة مختلفة!

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

أول ظهور علني لـ"أمجد خالد" في صنعاء.. أعلن رسمياً انضمامه للحوثيين ويدعوهم لاحتلال عدن

نافذة اليمن | 535 قراءة 

صدور قرار جمهوري (اسم)

الحدث اليوم | 503 قراءة 

قيادي في صنعاء يتوعد السعودية بهذا الأمر الغريب ..

الحدث اليوم | 286 قراءة 

عاجل:تعرف على المرافق التي تم صرف مرتباتهم الليلة

كريتر سكاي | 270 قراءة 

حادثة خطيرة: مغترب يتعرض لهجوم مسلح وينجو في اللحظة الأخيرة

نيوز لاين | 266 قراءة 

عاجل:تطور خطير.. امجد خالد يعلن عن تحالفه مع الحو ثيين ويؤكد بانهم سيمدوه بالسلاح للقتال في عدن

كريتر سكاي | 263 قراءة 

مأساة كبرى تحل على مواطن هندي بحادثة هزت السعودية والمسلمين

الوطن العدنية | 257 قراءة 

نجاة قائد مقاومة الجوف من محاولة اغتيال في حضرموت

الموقع بوست | 248 قراءة 

تصريحات البيض تضع المجلس الرئاسي أمام تساؤلات جديدة

نيوز لاين | 235 قراءة 

انفجار عنيف يهز مدينة تريم بوادي حضرموت

يمن فويس | 233 قراءة