مع حلول شهر رمضان المبارك، يتغير نمط الحياة اليومية للصائمين، خاصة فيما يتعلق بالعادات الغذائية وأوقات تناول الطعام. بالنسبة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، يتطلب الصيام توازناً دقيقاً للحفاظ على استقرار ضغط الدم وتجنب المضاعفات، لا سيما خلال وجبتي السحور والإفطار.
أهمية اتباع نظام غذائي صحي
يؤكد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الجهاز الهضمي، أن مرضى ضغط الدم بحاجة إلى نظام غذائي متوازن مع تجنب بعض العادات الغذائية الخاطئة التي قد تؤثر سلباً على صحتهم. كما يشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم لم يعد مقتصرًا على كبار السن، بل أصبح شائعًا بين الشباب والمراهقين نتيجة العادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني.
أطعمة ومشروبات يجب تجنبها
يوضح الدكتور عز العرب أن هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم تجنبها، وأبرزها:
الأطعمة الغنية بالصوديوم مثل ملح الطعام، اللحوم المصنعة، المخللات، والفواكه المحفوظة.
المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي المغلي.
العرقسوس والمشروبات الغازية نظرًا لدورها في رفع ضغط الدم.
أهمية النشاط البدني والتوازن الغذائي
يرتبط ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات بمشكلات في التمثيل الغذائي، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة أو السكري. لذلك، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على استقرار ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.
الفئات الممنوعة من الصيام
يوضح الدكتور عز العرب أن بعض مرضى ضغط الدم لا يُنصح لهم بالصيام، خاصة:
المرضى الذين يعانون من ارتفاع شديد في ضغط الدم مع وجود مضاعفات على القلب، الكلى، أو شبكية العين.
الأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول الأدوية على فترات متقاربة خلال ساعات النهار للحفاظ على استقرار حالتهم الصحية.
لذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار الصيام، لضمان سلامة المريض وتجنب أي مضاعفات صحية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news