اشتكى ابناء مدينة سيئون في وادي حضرموت من تضاعف ساعات انطفاء الكهرباء حيث يعاني الأهالي من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة تصل إلى 8 ساعات يوميًا مقابل ساعتي تشغيل فقط، وذلك على الرغم من زيادة كميات الديزل الموردة لمحطات الكهرباء مقارنة بفصل الصيف.
وقالت مصادر مطلعة أن صرفية محطات الكهرباء في ساحل حضرموت وصلت خلال فصل الصيف في أكتوبر 2024) إلى 302,974 لترًا من الديزل يوميًا، بينما كانت الكمية المستلمة من شركة بترومسيلة في نفس اليوم 226,200 لترًا فقط. هذا النقص أجبر الأهالي على تحمل انقطاع الكهرباء لمدة ساعتين مقابل ساعتي تشغيل.
وأفادت المصادر أن الوضع اليوم لم يتحسن مع دخول فصل الشتاء، حيث انخفضت الأحمال الكهربائية بشكل ملحوظ، إلا أن ساعات الإطفاء زادت بشكل كبير لتصل إلى 8 ساعات يوميًا مقابل ساعتي تشغيل فقط، على الرغم من أن كميات الديزل المستلمة حاليًا تزيد عن 300,000 لتر يوميًا.
وأعرب المواطنين عن استيائهم الشديد من تردي الخدمات الكهربائية، مؤكدين أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والمنشآت التجارية. محذرين من استمرار الانقطاع المتكرر الذي يتسبب بمضاعفة معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية، وينذر بإنفجار الوضع ضد السلطات الحالية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
سيئون
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news