الجنوب اليمني | خاص
اتهم المستثمر علي سالم القميشي مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بالاعتداء على ممتلكاته في منطقة جعولة بعدن، وذلك في بيان صادر عن مشايخ ووجهاء قبيلة القميشي، مما يسلط الضوء على استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمني التي تشهدها المدينة.
وبحسب البيان، فقد قامت مليشيات تابعة لما يسمى بـ”الحزام الأمني” و”كتيبة حماية الأراضي”، والتابعة للمجلس الانتقالي، بدعم جهات متنفذة للاستيلاء على أرض يمتلكها القميشي، ضاربة عرض الحائط بالأحكام القضائية التي تثبت ملكية الأرض لسعيد علي عبدالرب العقربي.
ويشير البيان إلى أن نبيل عبدالله حسن المفلحي، المدعوم من هذه المليشيات، استغل حالة الفوضى التي أعقبت حرب 1994 لتزوير عقد ملكية للأرض، متجاهلاً الأحكام القضائية التي أبطلت هذا التزوير.
وأكد البيان أن المستثمر القميشي، الذي اشترى الأرض بشكل قانوني قبل 16 عاماً، تعرض لهجوم من قبل هذه المليشيات، التي قامت بالاستيلاء على جزء من الأرض بدعوى “حماية الأراضي”، في تعدٍ صارخ على القانون وحقوق الملكية الخاصة.
وطالب أبناء القميشي بتنفيذ الأحكام القضائية، ومحاسبة المتورطين في هذا الاعتداء، وإزالة الاستحداثات غير القانونية التي قامت بها المليشيات، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على ملابسات القضية.
كما دعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على مليشيا المجلس الانتقالي لوقف هذه الانتهاكات، وحمل “عناصر الحزام الأمني” و”كتيبة حماية الأراضي” المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في عدن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news