أكدت الأمم المتحدة أن معدلات الجوع تشهد تزايداً في اليمن في ظل استمرار الصراع والصدمات المناخية بالتزامن مع تقليص المساعدات الإنسانية في البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة الاقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (OCHA MENA)، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الأربعاء: "شهدت معدلات الجوع في اليمن ارتفاعاً نتيجة تخفيضات وتوقف المساعدات الغذائية، والتدهور الاقتصادي المستمر، والصراع، والصدمات المناخية".
وأضاف التقرير أن أكثر من نصف سكان اليمن أو 19.5 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات خلال العام الجاري 2025، مع دخول البلاد عامها العاشر من الصراع، حيث "أدت الصدمات الاقتصادية، وضعف الخدمات الأساسية، والمخاطر المناخية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة منذ عقد من الزمان".
وأكد "أوتشا" أن الوضع الإنساني في اليمن مرشح للمزيد من التدهور خلال الفترة القادمة، ومعه سيواجه ملايين السكان مخاطر الجوع والمرض والصعوبات الاقتصادية، خاصة النساء والأطفال أحد أكثر الفئات تضرراً، فيما لاتزال الأمراض التي يمكن الوقاية منها وعلاجها تشكل تهديداً مستمراً لحياة الأطفال دون سن الخامسة.
وأشار إلى أن شركاء العمل الإنساني تمكنوا خلال العام الماضي 2024 من الوصول إلى 8 ملايين بالمساعدات الإنسانية، بينما يستهدفون هذا العام تقديم المساعدات لعدد 10.5 مليون شخص في عموم أنحاء البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news