إب.. مواطن يقتل خطيباً حوثيا رفضه الأهالي والمليشيا ترد بالمداهمات

المليشيا الحوثية كانت قد فرضت "الورد" بالقوة منذ بداية شهر رمضان، رغم اعتراضات السكان الذين طالبوا بإبعاده ووقف خطاب التحريض داخل المسجد، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل.

حشد نت- إب:

لقي أحد عناصر مليشيا الحوثي، المعين حديثًا كخطيب وإمام لأحد مساجد محافظة إب، مصرعه برصاص مواطن، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي تجاه ممارسات الجماعة وفرضها أئمة موالين لها بالقوة.

وأفادت مصادر محلية أن القتيل، ويدعى سلمان الورد، سقط مساء أمس برصاص مواطن في قرية المورح بعزلة سودان في مديرية الرضمة، شمال شرق إب، وذلك عقب رفض الأهالي تعيينه بالقوة كإمام للمسجد، واحتجاجهم على الخطاب الطائفي الذي بدأ يروّج له.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن المليشيا الحوثية كانت قد فرضت "الورد" بالقوة منذ بداية شهر رمضان، رغم اعتراضات السكان الذين طالبوا بإبعاده ووقف خطاب التحريض داخل المسجد، إلا أن مطالبهم قوبلت بالتجاهل.

وذكرت شهادات محلية أن مواطناً يدعى توفيق محمد مصلح عبدالمغني أطلق النار على العنصر الحوثي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وعقب الحادثة، شنت مليشيا الحوثي حملة مداهمات واسعة في قرية المورح، واقتحمت عددًا من منازل المواطنين في محاولة لترهيبهم، قبل أن يسلم عبدالمغني نفسه للمسلحين الحوثيين، وسط مخاوف متزايدة من ارتكاب انتهاكات جماعية بحق أبناء المنطقة.