د. عبدالوهاب طواف: منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!

     
عناوين بوست             عدد المشاهدات : 69 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
د. عبدالوهاب طواف: منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!

خلال هذه الليالي الرمضانية، انتشرت عناصر الرسي في اليمن بين الناس، يروجون أن اليمن في خير عظيم، بفضل أعلام الهدى من آل البيت، بينما السعودية في طريقها إلى الزوال، بسبب ظلم آل سعود، وتطرف الوهابية!

ولذا؛ إليكم بعض المقارنات السريعة بين منجزات آل سعود في بلادهم، ومخلفات مصابيح الدجى في اليمن.

خلال ثلاثة قرون، تمكن 16 رجلًا من آل سعود من تحويل صحراء نجد وقفار الحجاز إلى دولة ناجحة، صارت مقصدًا مطلوبًا ومرغوبًا لجميع زعماء العالم.

بالتعاون مع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تمكنت أسرة آل سعود من إقامة دولة ناجحة هناك، ورفعوا بعدالة منهجها رايات الدين، وقدر وكرامة المواطن السعودي.

قضوا على البدع والشركيات والخزعبلات والخرافات؛ التي كانت تُسيطر وتتحكم ببلاد نجد والحجاز، وتمكنوا من تطهيرها من الأضرحة، التي كانت قلاعًا للجهل ومراكز للتخلف، وبؤر لتشويه وتحريف الدين، والتي كانت تُعبد من دون الله، باِسم القداسة والسيد والآل والحسن والحسين وأهل الكساء والأئمة الأطهار..!

بالمقابل، في اليمن، ظهر خلال 3 قرون أكثر من 160 دجالا، خدعوا اليمنيين بعمامة علي، وبقمصان الحسين وزين العابدين والباقر والكاظم والعسكري وغيرهم.!

تمكنت أسرة يحيى حسين الرسي، وعبر ملازم زيديتهم العنصرية من تحويل اليمن السعيد إلى ساحات حرب لا تهدأ، وثقوب سوداء، تقذف بحمم الجهل، وتتصاعد منها نيران التخلف.

ولتمرير حيلهم بين اليمنيين، منح الأئمة الزيود أنفسهم ألقابًا براقة، كالإمام والسيد، والهادي إلى الحق، والعلم، وركن الدين وبدر الدين وناصر الدين وشرف الدين ونجم الدين وشمس الدين وسراج الدين وعز الدين، وسيف الإسلام والقاسم والمطهر والمظلل بالغمام، وقرين القرآن…إلخ

حولوا اليمن السعيد إلى بلاد حزينة.

دمروا بحروبهم الإنسان اليمني، وهدموا قصور اليمن وحصونه ومزارعه، وحولوا حقوله الخضراء ومدرجاته الجبلية إلى مقابر خضراء لضحايا حروبهم الطائفية.

شوهوا حضارة اليمنيين وزوروا وحرفوا تاريخهم، وطمسوا بعض مرتكزات هويتهم اليمانية.

حولوا بلاد اليمن إلى قيعان محروقة، وبلاد منكوبة؛ تتسول الصدقات والمعونات والمساعدات من كل بلاد الدنيا.

160 إمامًا، ظلوا يتناوبون على تدمير اليمن، وكله باسم الإسلام والنبي والقرآن!

المؤلم الأشد أنه وبمجرد أن تموت أجساد أولئك الظلمة ويرتاح اليمنيون من أذاها، يجدون أنها قد تحولت إلى أضرحة وأصنام لهم ولأطفالهم من بعدهم، تُّزار وتُعبد، وتجلب القداسة والأموال لأبناء الأئمة من بعدهم، الذين يتكاثرون بين اليمنيين كقطعان ضباع لا تشبع.

في السعودية قيادة شيدت وطنا ورفعت من شأن المواطن، بينما في صنعاء، سلالة دمرت وطنا، وسحقت المواطن.

حفظ الله اليمن، عزيزًا شامخًا، خال من الزيدية والسلالية والفارسية والمناطقية، ومن كل شرور الأئمة وحيلهم وسموم تقيتهم.

شهركم كريم.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بيان اممي مفاجئ يخالف كل التوقعات بخصوص الحـ.رب في اليمن !

صوت العاصمة | 1085 قراءة 

تصريح ناري.. قيادي منشق يكشف العقبة الكبرى أمام تحرير اليمن!

المرصد برس | 722 قراءة 

صيد ثمين في الغارات الأمريكية على مبنى الأمن والمخابرات في صنعاء

نافذة اليمن | 640 قراءة 

جماعة الحوثي تقر بمصرع أحد قياداتها في غارة أمريكية “الاسم والصورة”

عناوين بوست | 484 قراءة 

كما تدين تدان...بالأمس عدن واليوم صنعاء !

عدن تايم | 462 قراءة 

فرصة العمر.. السعودية تطلق الإقامة الذهبية لعقد كامل برسوم رمزية وبدون شروط معقدة

اليمن السعيد | 332 قراءة 

صنعاء: استمرار جهود الإنقاذ للعثور على امرأة تحت الأنقاض عقب غارة جوية

العين الثالثة | 325 قراءة 

الحكم بإعدام الشيخ القبلي ناصر العرجلي بعد مطالبته بقصر عرفات في صنعاء

نيوز لاين | 299 قراءة 

غارات أمريكية على السفينة المحتجزة لدى الحوثيين ‘‘جلاكسي ليدر’’

المشهد اليمني | 291 قراءة 

مستشار سعودي يتهم قادة الجنوب بإهدار الأموال عبر استثمارات فارهة

المرصد برس | 252 قراءة