د. عبدالوهاب طواف: منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!

     
عناوين بوست             عدد المشاهدات : 103 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
د. عبدالوهاب طواف: منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!

خلال هذه الليالي الرمضانية، انتشرت عناصر الرسي في اليمن بين الناس، يروجون أن اليمن في خير عظيم، بفضل أعلام الهدى من آل البيت، بينما السعودية في طريقها إلى الزوال، بسبب ظلم آل سعود، وتطرف الوهابية!

ولذا؛ إليكم بعض المقارنات السريعة بين منجزات آل سعود في بلادهم، ومخلفات مصابيح الدجى في اليمن.

خلال ثلاثة قرون، تمكن 16 رجلًا من آل سعود من تحويل صحراء نجد وقفار الحجاز إلى دولة ناجحة، صارت مقصدًا مطلوبًا ومرغوبًا لجميع زعماء العالم.

بالتعاون مع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تمكنت أسرة آل سعود من إقامة دولة ناجحة هناك، ورفعوا بعدالة منهجها رايات الدين، وقدر وكرامة المواطن السعودي.

قضوا على البدع والشركيات والخزعبلات والخرافات؛ التي كانت تُسيطر وتتحكم ببلاد نجد والحجاز، وتمكنوا من تطهيرها من الأضرحة، التي كانت قلاعًا للجهل ومراكز للتخلف، وبؤر لتشويه وتحريف الدين، والتي كانت تُعبد من دون الله، باِسم القداسة والسيد والآل والحسن والحسين وأهل الكساء والأئمة الأطهار..!

بالمقابل، في اليمن، ظهر خلال 3 قرون أكثر من 160 دجالا، خدعوا اليمنيين بعمامة علي، وبقمصان الحسين وزين العابدين والباقر والكاظم والعسكري وغيرهم.!

تمكنت أسرة يحيى حسين الرسي، وعبر ملازم زيديتهم العنصرية من تحويل اليمن السعيد إلى ساحات حرب لا تهدأ، وثقوب سوداء، تقذف بحمم الجهل، وتتصاعد منها نيران التخلف.

ولتمرير حيلهم بين اليمنيين، منح الأئمة الزيود أنفسهم ألقابًا براقة، كالإمام والسيد، والهادي إلى الحق، والعلم، وركن الدين وبدر الدين وناصر الدين وشرف الدين ونجم الدين وشمس الدين وسراج الدين وعز الدين، وسيف الإسلام والقاسم والمطهر والمظلل بالغمام، وقرين القرآن…إلخ

حولوا اليمن السعيد إلى بلاد حزينة.

دمروا بحروبهم الإنسان اليمني، وهدموا قصور اليمن وحصونه ومزارعه، وحولوا حقوله الخضراء ومدرجاته الجبلية إلى مقابر خضراء لضحايا حروبهم الطائفية.

شوهوا حضارة اليمنيين وزوروا وحرفوا تاريخهم، وطمسوا بعض مرتكزات هويتهم اليمانية.

حولوا بلاد اليمن إلى قيعان محروقة، وبلاد منكوبة؛ تتسول الصدقات والمعونات والمساعدات من كل بلاد الدنيا.

160 إمامًا، ظلوا يتناوبون على تدمير اليمن، وكله باسم الإسلام والنبي والقرآن!

المؤلم الأشد أنه وبمجرد أن تموت أجساد أولئك الظلمة ويرتاح اليمنيون من أذاها، يجدون أنها قد تحولت إلى أضرحة وأصنام لهم ولأطفالهم من بعدهم، تُّزار وتُعبد، وتجلب القداسة والأموال لأبناء الأئمة من بعدهم، الذين يتكاثرون بين اليمنيين كقطعان ضباع لا تشبع.

في السعودية قيادة شيدت وطنا ورفعت من شأن المواطن، بينما في صنعاء، سلالة دمرت وطنا، وسحقت المواطن.

حفظ الله اليمن، عزيزًا شامخًا، خال من الزيدية والسلالية والفارسية والمناطقية، ومن كل شرور الأئمة وحيلهم وسموم تقيتهم.

شهركم كريم.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

وفود عسكرية أجنبية تصل اليمن للتحالف مع الحوثيين!.. تطورات خطيرة و”محور جديد”

المشهد اليمني | 943 قراءة 

مواجهة شرسة بين يمنيين وكفيلهم السعودي والنهاية مدهشة

المشهد اليمني | 773 قراءة 

تعزيزات عسكرية كبرى صوب هذه المحافظات

كريتر سكاي | 458 قراءة 

وردنا الان .. قتلى وجرحى حوثيون ودك مواقع حوثية براجمات الصواريخ في صعدة

المنارة نت | 444 قراءة 

هل يمتلك اليمن كنزًا نفطيًا يفوق الخليج؟ الحقيقة الكاملة وراء التقرير الأمريكي

نيوز لاين | 377 قراءة 

بشرى سارة ينتظرها الجنوبيين منذ سنوات

كريتر سكاي | 356 قراءة 

الغيرة تتحول إلى عنف دموي.. مواطن يقتل شابًا بسبب رقم زوجته

نيوز لاين | 328 قراءة 

عاجل:تحديد ساعات انقطاع وتشغيل الكهرباء بعدن الليلة

كريتر سكاي | 320 قراءة 

تهديدات عسكرية من قيادي في الانتقالي تثير غضباً واسعاً بحضرموت

موقع الجنوب اليمني | 253 قراءة 

مريم عبده هريش.. ثلاثينية فتحت باب بيتها فتحولت إلى أشلاء

يمن ديلي نيوز | 243 قراءة