كريتر سكاي/ خاص
قال السياسي عبدالسلام محمد أن الدراما معيار لتقدم البلدان ثقافيا، لكن في دولة تشهد حربا مثل اليمن، كان يجب أن تكون الدراما داعمة للدولة والأمة ويكون لها دور في توعية وتعبئة الشعب للخلاص من الانقلاب.
واضاف محمد: ما نلاحظه أن الدراما في اليمن وفي ظل هذا الوضع البائس تحولت إلى موسمية لجني اللايكات وتصفية الأموال التي تأتي من الخارج في مقابل تخدير اليمنيين عن مشكلة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وإشغاله بقضايا اجتماعية لا تحتاج لحلها سوى دولة عدالة وقانون قوية ونافذة.
وتابع: لو حصل هذا في دولة أخرى لسحبت وزارة الإعلام تراخيص كل هذه القنوات الهايفة، الخاضعة لأموال الممولين، ولمنعت كل ممثل يريد أن يلعب على الحبل، ينام في صنعاء ويمثل في تعز ويتمشى في عدن، فإما أن يكون لهم دور وطني أو يأخذ إجازة طويلة من عمله، أو يتحول إلى ممثل في الإعلانات أو يهاجر إلى هوليود يبحث عن رزقه.
واختتم: يحق للحكومة وللسلطات أن تفرض مشاهد على كل فيلم أو مسلسل يتم تمثيله في اي بلد في أوقات الحرب لدعم الدولة ضد المتمردين والانقلابيين والخارجين عن القانون، وفق قوانين الطواريء المعلنة في البلاد، أو يمنع انتاج الفيلم أو المسلسل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news