يرى مراقبون سياسيون وعسكريون أن هناك مؤشرات متزايدة لاحتمال انخراط مصر في العملية البرية التي يُرجّح أن تقودها الولايات المتحدة ضد جماعة الحوثي في اليمن، والمتوقع انطلاقها في يونيو المقبل، بدعم مباشر من السعودية والإمارات.
وتأتي هذه التوقعات في ضوء تصاعد التنسيق الإقليمي والدولي بشأن اليمن، خاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا، والذي تطرق بحسب مصادر مطلعة إلى مستقبل الأمن في البحر الأحمر وممرات الملاحة الدولية، ودور مصر الحيوي في حماية الأمن الإقليمي.
وبحسب المراقبين، فإن مشاركة مصر، إن تمت ستكون في إطار تحالف أوسع تشكل ملامحه واشنطن حاليًا، بمشاركة فعالة من الرياض وأبوظبي، لاحتواء التهديدات الحوثية التي باتت تُقلق المجتمع الدولي، خاصة بعد فشل الضربات الجوية وحدها في الحد من قدرات الجماعة.
ويشير الخبراء إلى أن القاهرة تنظر بعين الاهتمام لتداعيات الأزمة في اليمن على أمنها القومي، لا سيما مع تزايد المخاطر في البحر الأحمر وتهديد الملاحة، ما يعزز فرص انضمامها لجهد بري مشترك إذا ما تم التوافق السياسي والإقليمي على توقيت وشكل التدخل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news