ا بأعجوبة واصابات خطيرة، قائد عسكري بارز، من محاولة اغتيال غادرة، استهدفته بكمين مسلح، نصبه مسلحون يتبعون المليشيا الانقلابية والمتمردة على الشرعية، وامطروه بوابل من الرصاص، اسفر عن اصابته بأعيرة نارية اصابات خطيرة، لم تود بحياته حتى هذه اللحظة.
أكدت هذا مصادر امنية ومحلية متطابقة في محافظة ابين، أفادت بأن نائب مدير مرور المحافظة، الرائد زهير محمد جازع المحروق، تعرض لهجوم مسلح استهدف حياته الساعة العاشرة والنصف ليلا، أمام بنك الشامل للصرافة وسط مدينة زنجبار، المركز الاداري المحافظة.
موضحة أن "مسلحا مجهولاً يعتقد انتماؤه لمليشيا الانتقالي الجنوبي، اطلق وابلا من الرصاص من مسافة قريبة، على الرائد زهير، ما أسفر عن إصابته بثلاث طلقات نارية خطيرة؛ استقرت طلقتان في صدره، واخترقت الثالثة فخذه، ولاذ المهاجم بالفرار دون التمكن من ضبطه".
وذكرت المصادر الامنية والمحلية المتطابقة أنه "تم نقل الرائد زهير فورا إلى مستشفى محلي في زنجبار، قبل أن يتم اسعافه إلى أحد المستشفيات في عدن بسبب خطورة حالته الصحية". مشيرة إلى أن "التقارير الطبية الأولية تفيد بأن إصاباته تهدد حياته، وتتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً".
في المقابل، فجرت الجريمة الغادرة غضبا واسعا بين اوساط المواطنين ومنتسبي ادارة مرور محافظة ابين. منددين بـ "تصاعد حالة الانفلات الامني في محافظة ابين وجنوب البلاد وتنامي استهداف الشخصيات العسكرية والامنية والسياسية بالاعتداءات والاختطافات والاغتيالات".
وتتواصل مظاهر الانفلات الامني وانتهاكات مليشيا "الانتقالي الجنوبي" لحرمات المواطنين وحقوقهم، وكان من بين ابرزها تسبب المليشيا في معاناة مريرة لإحدى عشر أسرة يمنية باختطافها ابنائها العاملين في قيادة مركبات النقل بين محافظتي عدن وإب، السبت (22 فبراير).
تفاصيل: فاجعة.. المليش
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news