رئيس مجلس القيادة الرئاسي: لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية

     
عدن توداي             عدد المشاهدات : 62 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رئيس مجلس القيادة الرئاسي: لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية

عدن توداي/خاص

جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت على انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، والتدخلات الايرانية في المنطقة، كسبيل لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى، والخراب.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب امام القمة العربية غير العادية التي انعقدت اليوم الثلاثاء في القاهرة ” ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بحل الدولتين، وانهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء.

واشار الى ان الوقائع المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر، قدمت حقائق، ودروسا لا يمكن تجاوزها في مقارباتنا لقضايا المنطقة، مؤكدا ان فلسطين ستظل هي القضية المركزية للدول والشعوب العربية، وان ردع مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية.

واضاف” لقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر.

وجدد رئيس مجلس القيادة، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع.

كما أكد فخامته، دعم اليمن الكامل لمواقف الاشقاء في مصر والأردن، والخطة العربية للتعافي والاعمار بكافة مراحلها، وحشد التمويلات الإقليمية والدولية اللازمة لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني، وسلطته الشرعية، والتشديد على تسريعها لإفشال رهانات اليمين الاسرائيلي المتطرف بتحويل غزة الى مكان غير قابل للعيش.

وأثنى في السياق على دور جمهورية مصر العربية في الدعوة الى انعقاد القمة العربية غير العادية التي تحمل دلالات استراتيجية مهمة لناحية الاجماع العربي في الاستجابة العاجلة لقضايا الامة وتحدياتها المتشابكة، امتدادا لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين سخروا جهودهم على مدى الأشهر الماضية لعقد العديد من الاجتماعات الطارئة دعما للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة في لحظة مفصلية مليئة بالتحديات التي ترقى الى مستوى التهديد الوجودي.

وحيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العهدين الجديدين الجمهوريتين اللبنانية والسورية، معربا عن تطلعه الى دعم عربي ودولي للبلدين الشقيقين ليكونا نموذجا ناجحا للانتقال السياسي الذي يحفظ السلم الاهلي، ويجسد سيادة الدول، وحقها الحصري في اتخاذ قراري السلم والحرب، ويحقق التنمية الاقتصادية كمورد استقرار لمنظومة الامن العربي والإقليمي.

وفيما يلي نص الخطاب:

الحمد لله القائل: “وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱقْتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمْ أَوِ ٱخْرُجُواْ مِن دِيَٰرِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ”.

أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس القمة العربية غير العادية،،

اخي جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة، رئيس الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية،،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،،

أصحاب المعالي والسعادة،،

اسمحوا لي في البداية أن أتقدم لكم بخالص التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الذي نسأله تعالى ان يعيده وقد تحققت لبلداننا وشعوبنا وفي المقدمة الشعب الفلسطيني، كل ما يتطلعون اليه في السلام والامن والاستقرار، والتنمية.

وكل الشكر والتقدير للأشقاء في جمهورية مصر العربية، بقيادة أخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة الاستثنائية.

أصحاب المعالي والفخامة والسمو،،

ان انعقاد هذه القمة غير العادية، يحمل دلالات استراتيجية مهمة لناحية الاجماع العربي في الاستجابة العاجلة لقضايا الامة وتحدياتها المتشابكة، امتدادا لجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية الذين سخروا جهودهم على مدى الأشهر الماضية لعقد مثل هذه الاجتماعات الطارئة، وحشد المواقف العربية والإسلامية الى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضيته العادلة في لحظة مفصلية مليئة بالتحديات التي ترقى الى مستوى التهديد الوجودي.

أصحاب الجلالة، والفخامة والسمو،،

لقد قدمت لنا الوقائع المتعاقبة منذ السابع من أكتوبر، حقائق، ودروسا لا يمكن تجاوزها في مقارباتنا لقضايا المنطقة.

وفي مقدمة هذه الحقائق، انه لا بديل عن الحل العادل للقضية الفلسطينية كخيار رئيسي لبناء نظام إقليمي ينعم بالسلم، والاستقرار، والتنمية، وينهي بؤر الفوضى، والخراب.

كما اثبتت الوقائع، ان فلسطين ستظل هي القصية المركزية للدول والشعوب العربية، وان مواجهة مشاريع الاحتلال التوسعية لا تتم من خلال الشعارات الرنانة، او المغامرات الطائشة، بل عبر توجه استراتيجي جماعي، يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعمق عرى التعاون، وبناء التحالفات حول العالم من اجل انفاذ قرارات الشرعية الدولية، وحماية مصالح شعوبنا، وامنها القومي بمفهومه الشامل.

وقد رأينا كيف ان الجهات، والجماعات الانتهازية التي حاولت التربح سياسيا، او امنيا من استمرار الحرب، والوجع الفلسطيني، قد توارت اليوم عن الصورة، حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر، بينما كان الموقف العربي الرسمي، والنهج الديبلوماسي القائم على التكامل، والواقعية، في صدارة الجهود التي قادت الى إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة، والضغط من اجل انهاء العدوان على لبنان.

وأننا من هذا المنبر نجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم حقه الأصيل في إقامة دولته كاملة السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، ورفض مشاريع التهجير، والاستيطان، والتجويع، التي يقاومها الشعب الفلسطيني، بصموده، وتمسكه المستميت بأرضة.

كما نؤكد دعمنا الكامل لمواقف الاشقاء في مصر والأردن، والخطة العربية للتعافي والاعمار بكافة مراحلها، وحشد التمويلات الإقليمية والدولية اللازمة لإتمامها بمشاركة الشعب الفلسطيني، وسلطته الشرعية، والتشديد على تسريعها لإفشال رهانات اليمين الاسرائيلي المتطرف بتحويل غزة الى مكان غير قابل للعيش.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،،

اننا في الجمهورية اليمنية نحيي العهد الجديد في الجمهورية اللبنانية بقيادة الرئيس جوزيف عون، كما نحيي القيادة الجديدة للجمهورية العربية السورية ممثلة بالرئيس احمد الشرع.

وأننا نتطلع بكل صدق، الى دعم عربي ودولي للبلدين الشقيقين ليكونا نموذجا ناجحا للانتقال السياسي الذي يحفظ السلم الاهلي، ويجسد سيادة الدول، وحقها الحصري في اتخاذ قراري السلم والحرب، ويحقق التنمية الاقتصادية كمورد استقرار لمنظومة الامن العربي والإقليمي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،

خلافا لما يتوقع البعض من احتمالات التهدئة من جانب النظام الايراني، فإن طهران تتجه اليوم الى تعظيم استثمارها في المليشيات الحوثية، لتعويض خسائرها في لبنان، وسوريا، وبالتالي مفاقمة معاناة الشعب اليمني، واستمرار انتاج الازمات، والحروب، والهجمات الارهابية العابرة للحدود، واستنزاف الموارد العربية، وعسكرة ممراتها المائية.

لذلك نجدد التأكيد ان نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لتصفير النزاعات المسلحة، وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر المليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ هذا اليوم.

شكرا لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

شرطة تعز تعلن القبض على أحد منفذي جريمة اغتيال إفتهان المشهري

حشد نت | 767 قراءة 

وضعته في قائمة ‘‘الإرهابيين العالميين’’.. عقوبات أمريكية ضد رجل أعمال يمني يقيم في الإمارات

المشهد اليمني | 736 قراءة 

المجلس الرئاسي اليمني على حافة الانهيار.. والرياض بين خيارين رئيسيين

اليوم برس | 617 قراءة 

الزبيدي يعلق قراراته الأخيرة.. وسكرتيره الشخصي يعلق …!

عناوين بوست | 534 قراءة 

خلافات داخل الرئاسي تطيح بجهود الرياض لتوحيد الصف وتدفع للتدخل الدولي.. آخر المستجدات

نيوز لاين | 487 قراءة 

سحر الخولاني تفترش ارض اشهر شارع في صنعاء ماذا حدث؟

كريتر سكاي | 457 قراءة 

رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك يصدر هذه التوجيهات العاجلة لهذه الجهة المسؤولة ويحملها هالمسؤلية

المشهد الدولي | 432 قراءة 

خالد الرويشان يكشف حقيقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمقطع فيديو شاهد ماجاء في تصريح ناري له

المشهد الدولي | 405 قراءة 

معركة عنيفة للقبض على قاتل افتهان المشهري بتعز

جهينة يمن | 386 قراءة 

الشيخ حمود المخلافي يوجه اتهامات للسلطات المحلية بعد اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري في تعز

عدن نيوز | 356 قراءة