أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أن ردع المشاريع التوسعية لا يكون عبر "الشعارات الرنانة أو المغامرات الطائشة"، بل من خلال توجه استراتيجي جماعي يساند الموقف الفلسطيني الموحد، ويعزز التعاون والتحالفات الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وفي كلمته أمام القمة العربية غير العادية المنعقدة اليوم في القاهرة، شدد العليمي على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والتدخلات الإيرانية في المنطقة، هي السبيل لتحقيق الاستقرار والتنمية وإنهاء بؤر الفوضى.
وأشار إلى أن "نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام مرهون بحل الدولتين، وإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تحرك جماعي لتصفير النزاعات المسلحة وتعزيز دور المجموعة العربية في ردع خطر الميليشيات الحوثية، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم".
وأكد العليمي أن أحداث السابع من أكتوبر 2023 قدمت دروسًا لا يمكن تجاهلها في معالجة قضايا المنطقة، مشيرًا إلى أن بعض الجهات والجماعات التي سعت للاستفادة من معاناة الفلسطينيين قد تراجعت عن المشهد "حينما بلغ الصراع مرحلة مفصلية، وحينما يتعلق الامر بجبر الضرر، وتشارك الآلام، والخسائر".
وجدد العليمي موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشددًا على رفض مشاريع التهجير والاستيطان والتجويع.
كما أكد دعم اليمن الكامل لمواقف مصر والأردن والخطة العربية للتعافي والإعمار، داعيًا إلى تسريع تنفيذها لإفشال محاولات تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news