قدم مركز أبحاث أمريكي تحليلًا شاملاً للتطورات الأخيرة في حضرموت شرقي اليمن، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في المطالبات القبلية بالحكم الذاتي، في ظل احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
ووفقًا للتقرير، تقف حضرموت عند مفترق طرق، مع تزايد المطالبات بالحكم الذاتي القبلي، والنزاعات على عائدات النفط، والمخاطر الأمنية المتزايدة التي تشكل مستقبلها.
ورأى التقرير أن تحالف قبائل حضرموت يستغل الحصار النفطي والسيطرة الإقليمية للدفع نحو مزيد من الحكم الذاتي، مشيرًا إلى أن الفشل في التوصل إلى اتفاق لتقاسم الإيرادات قد يؤدي إلى إثارة المزيد من الحصار القبلي وتعطيل الصادرات وتعميق الأزمة الاقتصادية في اليمن.
وأشار التقرير إلى أن الفصائل المتنافسة والتحالفات المتغيرة ونقاط التفتيش العسكرية بيئة أمنية متقلبة، مما يهدد الوصول الإنساني والتجاري.
وحذر التقرير من أن حضرموت تواجه مسارًا إما نحو الاستقرار التفاوضي، أو الصراع المفتوح على الموارد، أو الجمود المطول الذي يعزز التهريب والمساحات غير الخاضعة للحكم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news