عقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، اجتماعًا موسعًا مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، غابرييل فيناليس، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، إضافة إلى سفير أستراليا، لمناقشة المستجدات الوطنية والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات.
واستعرض الاجتماع، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي، الدور الأوروبي في دعم اليمن دبلوماسيًا وإنسانيًا واقتصاديًا، بما في ذلك دعم قوات خفر السواحل لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية. كما تناول الاجتماع سبل إسناد خطة التعافي الاقتصادي، التي تشمل تعزيز فاعلية المؤسسات، ودعم القطاعات الحيوية، والتخفيف من تداعيات إعادة تصنيف ميليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية.
وخلال الاجتماع، قدّم رئيس الوزراء إحاطة شاملة حول الوضع الاقتصادي والسياسي والعسكري والإنساني، مشيرًا إلى الجهود الحكومية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ورفع كفاءة المؤسسات، ومكافحة الفساد، ومنها إلغاء عقود الطاقة المشتراة التي كانت تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا. كما شدد على أهمية مواقف دولية صارمة ضد الحرب الاقتصادية الحوثية وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وأكد بن مبارك التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل وفق المرجعيات الثلاث، مشيرًا إلى أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يستهدف تفكيك بنيتهم الإرهابية دون التأثير على المساعدات الإنسانية أو مصالح المواطنين.
من جانبهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الأوروبيون دعمهم الكامل للحكومة اليمنية، وخطتها للتعافي الاقتصادي، ومساعيها الإصلاحية، مشددين على ضرورة حشد الدعم الدولي للموازنة العامة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والخدمي في البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news