في عام 2025، يواجه اليمن تحديات اقتصادية جسيمة تجعله يحتل مرتبة متقدمة في قائمة أسوأ اقتصادات العالم.
وتأتي هذه القائمة لتسلط الضوء على التأثيرات المدمرة للصراعات المستمرة، وسوء الإدارة، والأزمات المالية التي تعصف بالبلاد.
ومع استمرار التوترات السياسية والحصار، يبقى الاقتصاد اليمني في حالة يرثى لها، مما يفاقم من معاناة الملايين من المواطنين الذين يعيشون في فقر مدقع.
قد يعجبك أيضا :
نجاة رجل أعمال يمني مغترب من موت محقق في حادثة اغتيال مخيفة داخل محله التجاري.. أسباب ومكان الحادث
الفنان اليمني الساخر محمد الحاوري يدهش المشاهدين ويجسد شخصية الإمام يحيى حميد الدين في "هرجلة".. شاهد الفيديو
شاهد بالفيديو.. الفنان الأضرعي يواصل قصفاته اللاذعة "في منتصف الجبهة" بأسلوبه المتميز في الحلقة 2 من "كش ملك" !
ومنذ بداية الحرب الأهلية في اليمن عام 2015، شهدت البلاد تدهورًا اقتصاديًا حادًا.
قد يعجبك أيضا :
اذهبوا لشراء لحمة اليوم.. أسعار الأغنام والمواشي في العاصمة المؤقتة عدن تسجل أرقاما مشجعة في ثاني ايام رمضان!
جهز جوازك واستعد للسفر في أول فرصة.. قائمة بأفضل الدول التي تفتح أبوابها للمسافرين اليمنيين بدون تعقيدات !
ارتفاع جديد في سعر الجرام عيار 21.. تحديث أسعار الذهب والفجوة تزداد بين عدن و صنعاء ثاني أيام رمضان !
ودمرت الحرب معظم القطاعات الاقتصادية، مما أدى إلى تراجع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 50%.
ورغم أن وقف إطلاق النار في عام 2022 قد وفر بعض الراحة المؤقتة، إلا أن الاقتصاد لا يزال يعاني من ركود مستمر بسبب الحصار وتوترات مستمرة.
قد يعجبك أيضا :
مسلسل "معاوية " على قناة mbc السعودية يتصدر الموسم الرمضاني 2025 رغم "فتوى الأزهر" المثيرة للجدل!
لأول مرة منذ سنوات.. لماذا صامت سلطنة عمان رمضان هذا العام بشكل موحد مع السعودية واليمن وباقي دول الخليج ؟.. إليكم السبب!
ماذا سيحدث في يوم الخميس 6 رمضان القادم بعد انتهاء مُهلة وزارة الأوقاف لوكالات تفويج الحجاج اليمنيين؟
وانخفضت صادرات النفط بشكل كبير، مما أدى إلى تراجع الإيرادات الحكومية، وأصبح من الصعب تحقيق أي نمو اقتصادي دون إعادة بناء البنية التحتية وتحسين الحوكمة.
ويعاني اليمن من تضخم مرتفع نتيجة لتفتت العملة وانقطاع سلسلة التوريد. على الرغم من أن الأرقام الرسمية تشير إلى تضخم في خانة العشرات، إلا أن الواقع المعيشي يظهر أن الأسعار، خاصة للغذاء والوقود، قد ارتفعت بشكل كبير.
ويواجه الريال اليمني انخفاضًا مستمرًا في قيمته بسبب الانقسام في السلطة بين البنك المركزي الشمالي وسلطة العملة الجنوبية، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيش 80% منهم تحت خط الفقر.
ومع استمرار الصراع، تظل آفاق إعادة الإعمار والاستثمار الأجنبي المباشر ضئيلة. يواجه اليمن تحديات كبيرة في تحسين وضعه الاقتصادي دون تحقيق اتفاق سلام شامل.
وتحتاج البلاد إلى تدفق المساعدات الدولية بشكل فعال لتحسين الوضع الاقتصادي والإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news