أحرز الجيش السوداني تقدمًا ملحوظًا في شرق النيل، حيث سيطر على محطة 13 واقترب من جسر المنشية الاستراتيجي الرابط بين وسط الخرطوم وشرق النيل.
وأكدت مصادر عسكرية تقدم الجيش في عدة أحياء بشرق النيل، منها أحياء النصر، والهدى، ومرابيع الشريف، والقادسية.
أفاد مصدر في قوات "درع السودان" المقاتلة إلى جانب الجيش، بأن السيطرة على جسر المنشية باتت مسألة وقت، مع انسحاب قوات الدعم السريع وتخندق بعض القناصة في البنايات.
وأكد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات، عزمه "بتحقيق النصر" والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
أدت الاشتباكات المتصاعدة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى نزوح آلاف الأسر من شرق النيل، ما فاقم الوضع الإنساني المتردي.
وناشدت غرفة طوارئ شرق النيل المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم العاجل لتوفير الملاجئ والغذاء والماء والرعاية الطبية للنازحين.
في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش السوداني سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الدعم السريع في غارات جوية. وجاء القصف الجوي ردًا على قصف قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر، بعد خسائرها في مناطق ودعة ودارالسلام.
يذكر أن الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، وسط دعوات دولية لإنهاء القتال وتجنيب السودان كارثة إنسانية وشيكة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news