كشف الخبير التقني فهمي الباحث عن إزالة عدد من الحسابات على منصتي "تيك توك" و"فيسبوك"، كانت تنشر صورًا ومقاطع فيديو خاصة تم تسريبها، ما أثار حالة من الصدمة لدى العديد من الضحايا اللاتي تفاجأن بظهور صورهن دون علمهن.
وأوضح الباحث أن هذه الحسابات، التي تحمل نفس الاسم، كانت تحتوي على كم هائل من المحتوى المسرب، مشيرًا إلى أن الجهود التقنية نجحت في إغلاق بعضها، فيما يجري العمل على تتبع وإزالة الحسابات الأخرى.
وأعرب الباحث عن استيائه من ردود فعل بعض المتابعين، حيث أظهرت التعليقات حالة من التهاون مع هذا الانتهاك الواضح للخصوصية، مؤكدًا أن مثل هذه الظواهر تعكس أزمة أخلاقية تحتاج إلى معالجة مجتمعية، إلى جانب ضرورة تشديد الرقابة على المحتوى المسيء في المنصات الرقمية.
ودعا الخبير التقني الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وحث المستخدمين على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لحماية الضحايا والحد من تفشي مثل هذه الظواهر السلبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news