وتهدف الاتفاقية بحسب وكالة الأنباء سبأ، إلى توفير المعدات والأجهزة اللازمة لوزارة المياه والبيئة اليمنية، لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة من السفينة "روبيمار" التي تعرضت للغرق في فبراير/شباط 2024.
وتتضمن بنود الاتفاقية، التي سيتسفيد منها حوالي 126,020 فردًا، تطوير القدرة الوطنية لليمن في مجال الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية، خاصة تلك الناتجة عن تسرب المواد الخطرة مثل الوقود والزيوت والأسمدة.
كما سيتم تزويد وزارة المياه والبيئة بمعدات متخصصة للتعامل مع التسريبات النفطية وحماية المناطق البيئية الحساسة.
وتشمل المعدات الجديدة مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص إلى عمق يصل إلى 200 متر، فضلاً عن تجهيز فرق فنية بمعدات الحماية الشخصية الضرورية.
وإضافة إلى ذلك، ستشمل الاتفاقية توفير مستشارين دوليين ومحليين ذوي خبرة عالية في مجال الاستجابة للطوارئ البيئية، لتقديم الدعم الفني المستمر طوال عام كامل، وتنظيم عمليات تفتيش دقيقة على هيكل السفينة "روبيمار" لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بها وتأثيرها على البيئة البحرية.
وتعرضت السفينة "روبيمار" في فبراير/شباط 2024 لهجوم من قبل الحوثيين ما أدى إلى غرقها وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت والمواد الخطرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news