الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر مطلعة، عن إعادة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، هيكلة تشكيلاتها المسلحة بمشاركة خبراء أجانب، في ظل صراعات داخلية بين قيادات المليشيا تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع والأشهر الماضية.
وذكر موقع ديفانس لاين المتخصص في شؤون الجيش والأمن، أن مليشيا الانتقالي أخضعت فصائلها المسلحة لعملية هيكلة شاملة، بمشاركة خبراء أجانب وإشراف إماراتي، في خطوة تهدف لمعالجة مشاكل المليشيا العسكرية وتعدد فصائلها وقراراتها للحد من الصراع الذي نشب بين قياداتها الميدانية.
وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة، تديرها لجنة مركزية تضم قيادات ميدانية وممثلين عن فصائل المليشيا المسلحة، بما في ذلك بعض ألوية “العمالقة”، وهي قوات سلفية جنوبية انضوت تحت قيادة مليشيا الانتقالي منذ منتصف 2023.
وشملت الهيكلة إعادة تنظيم الفصائل المسلحة تحت مسميات وهياكل الجيش في جنوب اليمن قبل الوحدة التي تحققت عام 1990، مع دمج بعض ألوية العمالقة ضمن التشكيلات المسلحة البرية التابعة لمليشيا الانتقالي.
ويوم أمس الأول، التقى رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، فور عودته إلى عدن، بعدد من القيادات العسكرية والميدانية، مشدد على ما أسماه بـ “مواصلة بناء جيش جنوبي قوي ومتطور”.
وخلال السنوات الماضية، فشلت الجهود الحكومية بدمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، نتيجة رفض مليشيا الإنتقالي.
ويوم أمس الأول، دعا حزب الإصلاح لسرعة دمج التشكيلات العسكرية تحت قيادة واحدة في إشارة منه للتداعيات الكارثية على الحكومة نتيجة بقاء مليشيا الانتقالي كقوة عسكرية لا تخضع لوزارتي الدفاع والداخلية والحكومة اليمنية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news