كشف مصدر مسؤول في وزارة التخطيط والتعاون الدولي عن عمليات احتيال تمارسها منظمات أجنبية غير حكومية بهدف الاستيلاء على أموال المانحين والسيطرة على جزء كبير من المساعدات الموجهة للمتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح المصدر أن عشرات المنظمات الوهمية، التي لا تمتلك أي سجل نشاط في دولها الأصلية، تستغل حالة الفوضى الناتجة عن الانقلاب الحوثي والحرب، لتقديم نفسها كجهات إغاثية والحصول على تمويل المانحين.
وأبدى المصدر استغرابه من تساهل الجهات المانحة في التعامل مع هذه المنظمات، رغم إمكانية التحقق بسهولة من مصداقيتها، محذرًا من تفاقم الأوضاع الإنسانية بسبب سوء إدارة المساعدات.
يأتي ذلك بعد إعلان الأمم المتحدة عام 2019 عن فتح تحقيقات في قضايا فساد داخل وكالاتها في اليمن، في ظل اتهامات واسعة لبعض المنظمات بالعمل لصالح الميليشيات الحوثية مقابل تحقيق مكاسب شخصية أو تنفيذ أجندات سياسية.
وأصبحت قضايا الفساد في المنظمات الإغاثية محور جدل واسع في الشارع اليمني، وسط مطالبات بمراقبة صارمة وضمان وصول المساعدات لمستحقيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news