معايير العمل الإنساني

     
بيس هورايزونس             عدد المشاهدات : 37 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معايير العمل الإنساني

هناك العديد من معايير العمل الإنساني والتي نذكر من ضمنها معيار الاستهداف ويجب أن يكون استهداف المستفيدين في الاستجابة لحالات الطوارئ محايدًا ويستند إلى الحاجة وحدها وان يتوافق الاستهداف مع المعايير الإنسانية والا يكون له نتائج سلبية مثل زيادة الوصمة والاستبعاد ويجب عند الاستهداف تقييم القدرات والأصول والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وإمكانية الوصول والأجهزة المساعدة والمساعدة الشخصية والنقل والاحتياجات الطبية.

ويجب ان يكون في الاعتبار مستوى الخسارة الناجمة عن الكارثة، وإذا تسببت الكارثة في حدوث إصابات أو مشاكل صحية لأفراد الأسرة والتي تتطلب رعاية صحية إضافية أو دعم إعادة التأهيل وقد تتطلب الإعاقات الموجودة مسبقًا، وخاصة حالات الصحة العقلية أو المشكلات الصحية المزمنة، وتدخلات رعاية صحية محددة أو أدوية أو استبدال الأجهزة المساعدة، مما يزيد من نفقات الأسرة ومعرفة الوضع الاقتصادي للأسرة وكم عدد المعيلين للأسرة مقابل الأفراد المعالين والنظر على وجه التحديد في الأسر التي ترأسها نساء عازبات، أو أطفال، أو كبار السن.

وقد يخاطر النساء والرجال والأطفال بالبقاء غير مرئيين في عملية الاستهداف، ولا سيما أولئك الذين يواجهون وصمة عار كبيرة أو ذوي إعاقات أقل وضوحًا حالات الصحة العقلية، أو المشاكل الصحية المزمنة، أو فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، أو كبار السن أو ذوي الإعاقات الذهنية وبالتالي يجب العمل على تعزيز عملية استهداف مجتمعية تمثيلية لتحديد معايير الأهلية والمستفيدين.

ومن المعايير المهمة في العمل الإنساني معيار التصميم العالمي وتشير مبادئ التصميم العالمي إلى أفكار واسعة النطاق تهدف إلى تصميم وتطوير المباني والمنتجات والخدمات والبيئات التي يمكن للجميع الوصول إليها واستخدامها بطبيعتها، عبر كبار السن والمستفيدين وغير والنساء والرجال والفتيات والفتيان وضمان الاستخدام العادل أن يكون التصميم مفيداً وقابلاً للتسويق للأشخاص ذوي القدرات المتنوعة والمرونة في الاستخدام يستوعب التصميم مجموعة واسعة من التفضيلات والقدرات الفردية وضمان ان من السهل فهم استخدام التصميم، بغض النظر عن خبرة المستخدم أو معرفته أو مهاراته اللغوية أو مستوى تعليمه وان التصميم يقوم بتوصيل المعلومات الضرورية بشكل فعال إلى المستخدم، بغض النظر عن الظروف المحيطة أو القدرات الحسية له والتسامح مع الأخطاء وتقليل المخاطر والعواقب السلبية للعمل العرضي أو غير المقصود.

ويجب ضمان تناسب الحجم والمساحة للاقتراب والاستخدام و توفير الحجم والمساحة المناسبين للاقتراب والوصول والتلاعب والاستخدام بغض النظر عن حجم المستفيد و وضعيته و حركته سواء في تصميم المخيم والحمامات والملاجئ الفردية والمداخل والمنحدرات و مقابض الأبواب والاقفال والمساحات والمقاعد واللافتات والمرافق والإضاءة والسلامة و فتحات التهوية والمراحيض والحمامات، و المعدات الخاصة، و مقاعد الغسيل، والدرابزين والأرضية والنظافة ومعدات الاستحمام والمشورة ومقاعد البدلاء، والمقاعد، والأواني، والبيئة والعناصر السياقية للبلد ويجب أن تضمن مرافق الاستحمام أقصى قدر من الخصوصية والكرامة، والقبول الجيد.

ومن المعايير المهمة ما يسمى بالحواجز المؤسسية وتعتبر القوانين التمييزية، أو السياسات أو المبادئ التوجيهية الإنسانية، أو إجراءات الطوارئ أمثلة على الحواجز المؤسسية التي تميز بشكل منهجي أو تحرم مجموعات معينة من الناس وهي غالباً ما تكون نتيجة لنقص وعي المستفيدين المشاركين في كتابة التشريعات والسياسات أو نقص الوعي والخبرة لدى أولئك الذين يقودون ويسهلون الإجراءات مثل التشريعات التي لا تعترف بالمستفيدين الذين يعانون من حالات الصحة العقلية أو الإعاقات الذهنية الذين يتمتعون بالأهلية القانونية، مما قد يؤدي إلى التمييز أثناء حالات الطوارئ من خلال عدم أخذ موافقتهم في الاعتبار وسياسات التحويلات النقدية التي تفصل المستفيدين، أو لديها إجراءات تسجيل لا يمكن الوصول إليها أو غير مفهومة لجميع المستفيدين مثل المستفيدين ذوي الإعاقات الذهنية أو الصم المكفوفين للتغلب على العوائق المؤسسية .

ومن المهم العمل على تحليل السياسات والإجراءات مع المستفيدين والمجموعات الأخرى المعرضة للخطر لتحديد العوائق، وتعديل سياسات وإجراءات العمل لإزالة العوائق وخلق الظروف الملائمة لإدماج النساء والرجال وغيرهم من الخلفيات المتنوعة وإشراك صانعي السياسات وصانعي القرار لتسليط الضوء على العوائق المؤسسية في القوانين والسياسات والإجراءات وتوفير الدعم المحدد أو الترتيبات التفسيرية المعقولة للأفراد في المجتمع لضمان قدرتهم على الوصول إلى الخدمات والمشاركة على قدم المساواة على الرغم من العوائق المؤسسية.

ومن معايير العمل الإنساني ما يسمى بنظام الإنذار المبكر وإن الفهم الجيد لاحتياجات وقدرات المستفيدين، والتسجيل الطوعي لمساكنهم وتفاصيل الاتصال بهم سيساعد على تصميم أنظمة إنذار مبكر فعالة وشاملة في المناطق المعرضة للكوارث يجب أن تكون آليات الإنذار المبكر التي تنبه السكان في حالة الطوارئ أو الكوارث وتوفر معلومات سريعة وسهلة الفهم في متناول جميع المستفيدين قم دائمًا بدمج الآليات الصوتية والمرئية في جميع أنظمة الإنذار المبكر.

ولضمان إمكانية الوصول إلى أنظمة الإنذار المبكر يجب استخدم الإشارات الصوتية مثل الأجراس، وأجهزة الإنذار، وصفارات الإنذار، والطبول، وإعلانات الراديو والتلفزيون أو مكبرات الصوت وتوفير المعادل البصري مثل الأعلام والأضواء الوامضة جنبًا إلى جنب مع الإنذارات وصفارات الإنذار ستصل الرسائل النصية على التلفزيون أو الهاتف المحمول إلى عدد أكبر من السكان، بما في ذلك الصم وضعاف الع ادمجها مع الصور والإيماءات واستخدام لغة الجسد عند الضرورة، وتوفير لغة الإشارة كلما تم تقديم المعلومات الشفهية قدر الإمكان.

ويجب  العلم أنه ليس كل المستفيدين الصم يعرفون لغة الإشارة ويجب أن تعرض المواد المطبوعة، على سبيل المثال الملصقات والمنشورات والصور رسائل رئيسية قصيرة وبسيطة بتنسيق سهل القراءة، وأن تستخدم الرسوم التوضيحية التي تشمل النساء والرجال والفتيات والفتيان ذوي الإعاقات المختلفة، بحيث يمكن للجميع أن يفهموا بسرعة الخطر الرئيسي وتعليمات ما يجب القيام به.

ويجب إشراك جميع المستفيدين في التدريبات على الاستعداد والإخلاء والمشاركة على سبيل المثال في التدريبات الصورية أو غيرها من التمارين والعمل على تحديد طريقة التواصل المفضلة للأشخاص الصم وضعاف السمع في المنطقة التي تعمل فيها، لغة الإشارة أو المعلومات المكتوبة أو كليهما، وتقديم معلومات مكتوبة بطريقة برايل، إذا تم تحديدها كوسيلة للوصول إلى المستفيدين المكفوفين، لتوزيعها على طول المعلومات العادية وتحديد العوائق الموجودة في أنظمة الإنذار المبكر الحالية وإيجاد طرق لإزالتها أو التعويض عنها.

ويجب التأكد من تركيب أنظمة الإنذار المبكر وتشغيلها وتوافرها في المؤسسات السكنية أو المستشفيات التي قد يقيم فيها المستفيدين والأطفال والمسنون وإدراج المستفيدين أثناء تطوير نظام الإنذار المبكر ، و اختباره ميدانيًا على مجموعة متنوعة من السكان لا تنس تضمين النساء والفتيات والمستفيدين ذوي الإعاقات الذهنية والصم والمكفوفين بالإضافة إلى ذوي الإعاقات النفسية الاجتماعية.

وتعد الموافقة المستنيرة مبدأً مهمًا من مبادئ اتفاقية حقوق المستفيدين وتشير إلى ضمان حصول المستفيدين على جميع المعلومات الضرورية، بلغة ووسائل مفهومة لهم، حتى يتمكنوا من اتخاذ خياراتهم وقراراتهم في حياتهم اليومية على سبيل المثال العلاج الطبي وترتيبات المعيشة والأسرة والأطفال وما إلى ذلك يعد الحصول على موافقة مستنيرة من أي شخص يخضع لإجراءات طبية أو جراحية أو الوصي المعتمد، بما في ذلك النساء والرجال والأطفال.

وإذا لم يكن من الممكن استيفاء الإجراءات القياسية للموافقة المستنيرة على إحالة المعلومات ومشاركتها بسبب عمر الفرد أو قدرته الفكرية أو حالته العقلية، فقد تكون عدة إجراءات مفيدة في تهيئة بيئة مواتية مثل التأكد من أن بروتوكولات وسياسات العلاج متاحة للأشخاص بلغة بسيطة وواضحة سهلة القراءة، مع التوضيح والصوت في المرافق الصحية المؤقتة.

وتتطلب برامج التحويلات النقدية في بعض الأحيان أن يقوم الشخص بتعيين أحد أفراد الأسرة أو قريب أو شخص آخر محل ثقة لدعمه في تلقي الأموال النقدية يجب عليك التأكد من أن لديك إجراءات واضحة تضمن الشفافية وتضمن تسليم الأموال النقدية إلى الشخص المعين، وبالتالي يجب إعداد وثيقة تفويض، بما في ذلك نص سهل القراءة، أو بطريقة برايل أو مشروحة بالصوت في نظام حفظ الملفات والمراقبة وجمع الموافقة، والتأكد من أن الفريق يفهم متى يجب استخدام وثيقة التفويض هذه وتتبع ملف المستفيد أثناء المراقبة والتقييم.

ومن ضمن المعايير والنهج المستخدمة في العمل الإنساني ما يسمى بنهج المسار المزدوج، والذي يُستخدم عادةً لتعزيز حقوق السكان المهمشين، و تعزيز العمل الإنساني الشامل للأشخاص وقد يتطلب تعميم في العمل الإنساني خبرة متخصصة.

إن  الأهم هو الوعي والفهم بين المنظمات بأن جميع أفراد المجتمع لديهم القدرة على المشاركة في الاستجابة ولهم نفس الاحتياجات الأساسية للحماية والإغاثة، وبالتالي يجب وضع بعض إجراءات التكيف وإمكانية الوصول المحددة أثناء تخطيط وتنفيذ ورصد التدخل في حالات الطوارئ لضمان وصول المستفيدين إلى الإغاثة والخدمات.

إن تطبيق نهج مزدوج المسار يعني ضمان حصول النساء والرجال والفتيان والفتيات الذين يعانون من جميع أنواع الإعاقات، على الوصول الكامل إلى عمليات الإغاثة والحماية عن طريق إزالة الحواجز وتسهيل الوصول وتقديم حلول محددة ودعم فردي للبالغين والأطفال، ولا سيما أولئك الذين قد تكون لديهم احتياجات دعم أكبر، وتطبيق مبدأ الموافقة المستنيرة والاختيار والاستقلال الذاتي للشخص والتعاون مع منظمات المستفيدين والمنظمات الخاصة بالإحالة وتوفير الأجهزة والتكنولوجيا المساعدة وإعادة تأهيل محددة ودعم الأسر والمساعدين الشخصيين ومقدمي الرعاية وتوفير الدعم التربوي الموجه لتسهيل الوصول إلى المدرسة والاستعانة بالخبرات.

زمن المهم تنفيذ برامج الكشف المبكر والتدخل المبكر للأطفال ودعم الأسر، وضمان بدل إضافي للنقل أو احتياجات الرعاية الصحية الإضافية وتنظيم مجموعات المساعدة الذاتية لدعم استراتيجيات التمكين والتكيف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

قصف أمريكي يدمر غرفة عمليات عسكرية للحوثيين

المنارة نت | 1401 قراءة 

في ذروة التصعيد بالبحر الأحمر واليمن.. السعودية تخاطب خامنئي بلسان القوة لا الدبلوماسية

حشد نت | 1127 قراءة 

الكشف عن مصرع أحد أخطر رجالات الحوثي

العين الثالثة | 1012 قراءة 

قيادي بارز بالشرعية : يتم التواصل معي من قبل قيادات الحو ثيين!

كريتر سكاي | 913 قراءة 

امريكا تغتال اكبر رؤوس اليمن (صور)

جهينة يمن | 911 قراءة 

في الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية.. طارق صالح: جاهزية عالية للمعركة الفاصلة

حشد نت | 778 قراءة 

عاجل: تصريح عسكري ينطلق الان من صنعاء

كريتر سكاي | 666 قراءة 

قيادي بارز بالشرعية يفجر مفاجأة من العيار الثقيل ويكشف عن تواصل عدد كبير من قيادات الحوثيين معه

جهينة يمن | 656 قراءة 

جماعة الحوثي تتهم هذه الدول بالتآمر في قصف ميناء رأس عيسى

جهينة يمن | 609 قراءة 

فرنسا تنضم للضربات ضد تهديدات الحوثي الإرهابية للملاحة

حشد نت | 582 قراءة