أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدراج اليمن ضمن قائمة "لا تسافر"، وهي قائمة تشمل دولًا تعتبرها واشنطن عالية الخطورة على مواطنيها.
ويأتي هذا القرار نتيجة للتهديدات الأمنية المتزايدة والمخاطر الكبيرة التي قد يتعرض لها الأمريكيون في هذه الدول.
قد يعجبك أيضا :
في سابقة تاريخية.. أول قناة خليجية شهيرة تعرض مسلسلاً يمنياً على شاشتها خلال شهر رمضان 2025
تحديثات العُملة اليمنية: ارتفاع جديد أمام الدولار والريال السعودي وتحسن ملحوظ في سعر الصرف بعدن أول أيام رمضان
أزمة الغاز المنزلي تواصل خنق السكان في عدن وارتفاع غير مسبوق في سعر الاسطوانة الواحدة مع حلول رمضان
ويُتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على قطاع السياحة والاقتصاد المحلي في اليمن والدول الأخرى المدرجة في القائمة.
الأسباب وراء وضع اليمن في قائمة "لا تسافر":
تتعدد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى إدراج اليمن في قائمة "لا تسافر". من أبرز هذه الأسباب هو الصراع المسلح المستمر في البلاد، الذي أدى إلى حالة من الفوضى وانعدام الأمن.
قد يعجبك أيضا :
صدور قرارات جديدة وهامة عن اجتماع المجلس الأعلى للبنك المركزي اليمني في عدن
إعلان رسمي من السفارة اليمنية في الرياض في أول ليلة من شهر رمضان المبارك
إعلان هام من البريد اليمني بخصوص صرف مرتبات وزارة التربية والتعليم
بالإضافة إلى ذلك، يشكل نشاط الجماعات المسلحة تهديدًا كبيرًا، حيث تزداد حالات الاختطاف والهجمات العشوائية.
كما أن انهيار البنية التحتية ووجود الألغام الأرضية يزيد من خطورة الوضع في اليمن.
وتُعتبر اليمن واحدة من الدول التي تعاني من صراعات داخلية مستمرة، حيث أشعلت جماعة الحوثي الحرب في البلاد بعد اجتياحها للعاصمة صنعاء في عام 2014.
قد يعجبك أيضا :
البصل والطماطم والحبحب.. اسعار الخضار والفواكة في اليمن تسجل ارقام جديدة في أول ليالي رمضان (قائمة شاملة)
بشرى سارة تزفها مؤسسة كهرباء عدن في أول ليلة من رمضان وتسعد بها كل البيوت في العاصمة المؤقتة
حدث لا يتكرر الا كل 100 عام.. امر غريب تم رصده اثناء تحري هلال رمضان 2025!
وأدى هذا الصراع المستمر إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مما جعل اليمن بيئة غير آمنة للسفر والتنقل.
تداعيات القرار على السياحة والاقتصاد:
قرار الولايات المتحدة بوضع اليمن في قائمة "لا تسافر" سيؤدي إلى تأثيرات سلبية على قطاع السياحة العالمي والمحلي.
إذ من المتوقع أن تغير شركات الطيران مساراتها لتجنب المرور عبر اليمن، كما قد تتجنب وكالات السفر تنظيم رحلات إلى البلاد. وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المحلي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة كمصدر دخل.
بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يؤدي القرار إلى تقليل الاستثمارات الأجنبية في اليمن، حيث يعتبر المستثمرون الدوليون الاستقرار الأمني عاملاً رئيسيًا في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وزيادة معدلات البطالة والفقر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news