الجنوب اليمني | خاص
أكد الناشط السقطري سعيد الرميلي أن الأنشطة الإماراتية الممنهجة التي تستهدف الوعي الجمعي لسكان أرخبيل سقطرى عبر نشر الأعلام الإماراتية في كل زاوية، بما في ذلك الاجتماعات الرسمية والفعاليات المختلفة، لن تؤثر على قناعات المجتمع السقطري.
وقال الرميلي في منشور له على حسابه بالفيسبوك، إن محاولات فرض الرموز الإماراتية بشكل مكثف تُعد “تلوثًا بصريًا غير مرغوب فيه”، مشيرًا إلى أن حتى الأطفال الذين لم يطّلعوا على كواليس السياسة يدركون أن هذه الممارسات لا تعكس هوية الأرخبيل ولا تتوافق مع طبيعته الفريدة.
وأضاف: “كما تبدو سقطرى مختلفة ومتفرّدة في كل شيء عن العالم، فإن الأمر ينحسب على أهلها، فهم لا يشبهون الآخرين، والدعاية والتضليل التي قد تنجح في أماكن أخرى لن تجدي نفعًا هنا.”
ووجّه الناشط رسالة إلى المعنيين في السلطة المحلية والجهات الإماراتية، داعيًا إلى احترام خصوصية سقطرى وأصالتها، وعدم بناء تصورات خاطئة عن أهلها استنادًا إلى “نماذج محلية وكيلة وطيعة”، مؤكدًا أن هؤلاء لا يمثلون الصورة الحقيقية لأبناء الأرخبيل الذين يحملون هويتهم السقطرية الأصيلة جيلاً بعد جيل.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news