أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قلصت القيود المفروضة على الجيش الأميركي فيما يتعلق بتنفيذ ضربات ضد الإرهابيين في مختلف أنحاء العالم.
وأمس الخميس، أفادت شبكة "سي بي إس نيوز" أن ترمب وسع صلاحيات القادة الأميركيين لإجراء عمليات خاصة وضربات جوية خارج مناطق القتال، مما ألغى القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على نشر القوات.
وأكد هيغسيث هذا الأمر في منشور على منصة "إكس".
وذكرت الشبكة الاميركية فان من بين الأهداف المحتملة للضربات التي تم مناقشتها كانت منظمة "الشباب" المرتبطة بالقاعدة في الصومال وميليشيا الحوثي في اليمن.
ووفق الشبكة فانه خلال أول زيارة خارجية له في وقت سابق من هذا الشهر، وقّع وزير الدفاع، بيت هيغسيث، في اجتماع مع كبار القادة العسكريين من قيادة القوات الأميركية في أفريقيا وألمانيا، توجيهًا يسهل القيود السياسية والإشراف التنفيذي على الضربات الجوية ونشر القوات الخاصة الأميركية.
وتعطي هذه الخطوة مرونة من خلال منح القادة مزيدًا من الحرية في اتخاذ قرارات بشأن من يتم استهدافهم، مع تقليص المركزية المتعددة التي فرضها الرئيس السابق جو بايدن على الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة الأميركية، وفقًا لمسؤولين أميركيين تحدثوا إلى "سي بي إس نيوز" بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنًا عن القضايا الأمنية الوطنية.
وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الدفاع لـ"سي بي إس نيوز" إن سياسات الحرب التي انتهجها بايدن كانت نسخًا طبق الأصل من تلك التي تم اعتمادها خلال ولاية الرئيس باراك أوباما الثانية. في عهد بايدن، كانت الضربات الجوية تركز عادة على القيادة العليا لمنظمات الإرهاب.
وتم مناقشة جماعات مسلحة مثل "الشباب" في الصومال والحوثيين في اليمن كأهداف محتملة، وفقًا لمسؤولين أميركيين على دراية بالاجتماع. ولا يُعرف إذا كانت القيادة العسكرية الأميركية في مناطق أخرى من العالم قد تلقت نفس التوجيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news