حضرموت- جهينة يمن:
تشهد محافظة حضرموت في اليمن تطورات متسارعة تنذر بتصاعد التوترات السياسية والأمنية.
حيث عقد حلف قبائل حضرموت الخميس اجتماعًا عسكريًا وأمنيًا رفيع المستوى برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش، حيث أعلن الحلف أن حضرموت ستكون طرفًا مستقلاً بجناحين سياسي وعسكري في المفاوضات اليمنية المقبلة.
هذا الإعلان يأتي في سياق تصعيد الحلف منذ يوليو 2024، سعيًا لتحقيق الحكم الذاتي للمحافظة.
في المقابل، حذرت المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت من أن عقد اجتماعات عسكرية خارج نطاق المؤسسات الرسمية يمثل خطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني.
وأكدت القيادة العسكرية التزامها بالحفاظ على استقرار حضرموت وتجنيبها أي صراعات داخلية، داعية إلى الامتثال لسلطة الدولة واحترام مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
تأتي هذه التطورات بعد إعلان حلف قبائل حضرموت في ديسمبر 2024 عن بدء فتح معسكرات لتجنيد أبناء المحافظة، في خطوة اعتبرها الحلف ردًا على ما وصفه بـ"مماطلة وتسويف" مجلس القيادة الرئاسي تجاه مطالب حضرموت.
كما عبّر الحلف عن قناعته بضرورة حصول المحافظة على حكم ذاتي، منتقدًا عدم تجاوب قيادات المجلس الرئاسي مع مطالبه.
هذه التحركات تشير إلى تصاعد التوترات في حضرموت، مع تباين الرؤى بين الحلف والسلطات الرسمية حول مستقبل المحافظة ومطالب الحكم الذاتي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news