كريتر سكاي/خاص:
أكد الإرياني على أن الخطر الأبرز الذي يهدد اليمن لا يقتصر على الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي بانقلابها، بل يتعداه إلى مساعي النظام الإيراني لفصل اليمن عن جذوره العربية، وتحويله إلى ساحة للضغط على دول المنطقة عبر المليشيات التي تخدم أجندته.
وأوضح أن هذه المليشيات تعمل على تقويض الهوية اليمنية وعلاقاتها الطبيعية مع محيطها الخليجي، في محاولة لفرض واقع يخالف تاريخ اليمن وانتماءه.
وأعرب الإرياني عن تفاؤله بمستقبل اليمن، مؤكدًا أن الشعب على أعتاب مرحلة جديدة ستشهد عودته حرًا ومستقرًا، بعيدًا عن نفوذ إيران وأدواتها.
وأشار إلى أن الرهان الأكبر يظل معلقًا على وعي اليمنيين ورفضهم للتحول إلى أداة في يد طهران، مؤكدًا أن المستقبل الواعد لن يكون إلا ضمن الأمة العربية التي تنتمي إليها اليمن بأصالتها وتاريخها.
كما دعا الإرياني إلى وحدة الصف بين أبناء اليمن، والالتفاف حول القيادة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لاستعادة السيطرة على كامل الأراضي اليمنية، وإنهاء المشروع الطائفي الذي يحاول النظام الإيراني فرضه.
وأكد أن هذه المسؤولية الوطنية تقتضي تكاتف الجميع لإفشال مخططات طهران التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وفي ختام تصريحه، تقدم الوزير بالشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لليمن في مختلف الظروف، مشيدًا بمواقفها الأخوية التي تعكس متانة العلاقات والمصير المشترك بين البلدين، ومعربًا عن ثقته بأن هذه الروابط ستبقى راسخة تدعم طموحات الشعب اليمني نحو الاستقرار والازدهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news