تتجه الأنظار نحو إعادة فتح منفذ الطوال-حرض البري، الذي يعد شريانًا حيويًا للتواصل والتجارة بين البلدين.
ومع ذلك، فإن هذه الخطوة التي طال انتظارها من قبل المواطنين في اليمن والسعودية، تواجه تحديات غير متوقعة تعيق تحقيقها، مما يثير تساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه العقبات في المستقبل القريب.
قد يعجبك أيضا :
الديرك يتصدر القائمة.. انخفاض مفاجئ لأسعار الأسماك في عدن قبل يوم من رمضان.. قائمة الأسعار الجديدة اليوم
" صيد يمني ثمين " يقع في يد حرس الحدود السعودي في جازان وعسير جنوب المملكة !
فرص عمل مؤقتة لليمنيين في الحرمين الشريفين خلال رمضان
وتشهد المنافذ البرية بين اليمن والسعودية، لا سيما منفذي الطوال-حرض والخضراء، تحضيرات مكثفة لإعادة تأهيلها وتشغيلها.
وقبل فترةأعلن مغرد سعودي، أحمد الفيفي، الذي يُعرف بكونه خبيرًا عسكريًا، عبر منصة "إكس" عن بدء العمل الفعلي في هذه المنافذ، ضمن خطة شاملة لإعادة تشغيل المنافذ البرية بين البلدين خلال الأشهر القادمة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حركة التجارة والتنقل.
قد يعجبك أيضا :
قبل رمضان بساعات.. ارتفاع غير مسبوق للريال اليمني أمام العملات الأخرى لأول مرة منذ مدة.. أسعار الصرف في عدن وصنعاء!
فاجعة تدخل الحزن الى كل بيت في اليمن.. نهاية مأساوية لعائلة يمنية بكامل أفرادها في طريق الحديدة وتحذيرات هامة !
مفاجأة غير متوقعة حول سعر جرام الذهب في عدن وصنعاء والفارق بينهما قبل رمضان بيوم واحد !
ورغم أن الموعد المقرر لإعادة فتح هذه المنافذ كان من المفترض أن يكون قبل شهرين أو ثلاثة، إلا أن بعض التطورات غير المتوقعة حالت دون تحقيق ذلك.
يُذكر أن هذه المنافذ تُعد من أهم الممرات البرية التي تسهم في تسهيل حركة المسافرين والبضائع، مما يعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين البلدين.
قد يعجبك أيضا :
بعد شرط الحجز المسبق عبر تطبيق نُسُك.. السعودية تضع شرطًا جديدًا لا يمكنك بدونه أداء العمرة في رمضان 1446
من هنا مرّ بيت هائل سعيد أنعم في عدن.. صور جمالية جديدة تسرّ الناظرين من حديقة عدن مول.. شاهد
أول محافظة يمنية تفاجئ الجميع وتدخل عصر "القطار الهوائي".. حالة نوعية مدهشة في النقل والمواصلات! (شاهد الفيديو)
العقبات التي تواجه فتح المنفذ:
على الرغم من الجهود المبذولة لإعادة فتح منفذ الطوال-حرض، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
تصريحات أحمد الفيفي أثارت الجدل حول العوائق التي تعترض هذه الخطوة،
حيث أشار إلى أن تصرفات حمقاء لزعيم المليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، كانت من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تأخير فتح المنفذ.
ورغم عدم توضيح طبيعة هذه التصرفات، فإنها أثارت استياءً واسعًا بين المواطنين الذين يرون في فتح المنافذ البوابة نحو تخفيف معاناتهم اليومية.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس للغاية، حيث يعاني اليمنيون من أزمات إنسانية واقتصادية متفاقمة.
ويُعد تأخير فتح المنافذ البرية ضربة كبيرة للمواطنين الذين يعتمدون على هذه الممرات للتنقل والتجارة، مما يزيد من حدة التحديات التي يواجهونها يوميًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news