في مساء يوم الخميس، شهد الريال اليمني مجدداً انهيارًا كبيرًا أمام العملات الأجنبية، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن استقرار الاقتصاد المحلي في اليمن.
ويأتي هذا التراجع المفاجئ بعد أيام قليلة من تحسن ملحوظ، مما يضع الاقتصاد اليمني أمام تحديات جديدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.
قد يعجبك أيضا :
" صيد يمني ثمين " يقع في يد حرس الحدود السعودي في جازان وعسير جنوب المملكة !
فرص عمل مؤقتة لليمنيين في الحرمين الشريفين خلال رمضان
قبل رمضان بساعات.. ارتفاع غير مسبوق للريال اليمني أمام العملات الأخرى لأول مرة منذ مدة.. أسعار الصرف في عدن وصنعاء!
وبحسب مصادر مصرفية، فقد تراجع الريال اليمني بشكل لافت في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة مساء الخميس، الموافق 27 فبراير 2025.
حيث سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2281 ريالًا يمنيًا للشراء و2302 ريالًا للبيع، بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي 598 ريالًا يمنيًا للشراء و602 ريالًا للبيع.
قد يعجبك أيضا :
فاجعة تدخل الحزن الى كل بيت في اليمن.. نهاية مأساوية لعائلة يمنية بكامل أفرادها في طريق الحديدة وتحذيرات هامة !
مفاجأة غير متوقعة حول سعر جرام الذهب في عدن وصنعاء والفارق بينهما قبل رمضان بيوم واحد !
بعد شرط الحجز المسبق عبر تطبيق نُسُك.. السعودية تضع شرطًا جديدًا لا يمكنك بدونه أداء العمرة في رمضان 1446
هذا التراجع يعكس انخفاضًا بواقع 18 ريالًا يمنيًا في صرف الريال السعودي مقارنة بأسعار مساء الأربعاء، مما يعكس حجم التحدي الذي يواجه العملة الوطنية.
وقد جاء هذا الانخفاض بعد فترة قصيرة من التحسن النسبي الذي شهده الريال اليمني، مما يثير تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الانهيار السريع، وسط غياب أي مؤشرات إيجابية على استقرار مستدام للعملة المحلية في المستقبل القريب.
قد يعجبك أيضا :
من هنا مرّ بيت هائل سعيد أنعم في عدن.. صور جمالية جديدة تسرّ الناظرين من حديقة عدن مول.. شاهد
أول محافظة يمنية تفاجئ الجميع وتدخل عصر "القطار الهوائي".. حالة نوعية مدهشة في النقل والمواصلات! (شاهد الفيديو)
تطورات وتنبيهات جديدة في حالة الطقس بعموم اليمن.. أجواء باردة أمطار خفيفة رياح نشطة غبار كثيف سحب ركامية وبحر مضطرب
فقبل أيام قليلة فقط، كان الريال اليمني قد سجل تحسنًا ملحوظًا أمام العملات الأجنبية، مما أعطى بصيص أمل للمواطنين والتجار على حد سواء.
ومع ذلك، يبدو أن هذا التحسن لم يكن سوى استراحة قصيرة في مسار الهبوط، حيث عادت العملة المحلية إلى التراجع بشكل أكبر، مما يعكس هشاشة الوضع الاقتصادي وعدم قدرة السياسات المالية الحالية على تحقيق استقرار مستدام..!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news