الجنوب اليمني | خاص
في تطور يثير القلق، أقدم نافذون على الاستيلاء على شارع عام في مديرية دار سعد شمال العاصمة المؤقتة عدن، وباشروا ببناء منازل داخله، وذلك بعد أيام قليلة من البسط على حوش مؤسسة النقل البري بعقود استثمارية وُصفت بـ”المشبوهة”.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المتنفذين استغلوا نفوذهم للاستيلاء على شارع الأربعين الحيوي في مديرية دار سعد، حيث قاموا باستحداث بناء منازل بشكل غير قانوني داخل حرم الشارع.
وأعرب مواطنون عن استيائهم من صمت السلطات المحلية في محافظة عدن، التي لم تتخذ أي إجراءات لوقف هذه التعديات، على الرغم من أن الشارع مُخطط كشارع عام منذ عام 1993م.
ويأتي هذا التوسع في البسط على الأراضي العامة في أعقاب قضية أخرى أثارت جدلاً واسعاً، تتعلق بتأجير أرض تابعة لمؤسسة النقل البري في عدن لمستثمر يتبع مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم امارتياً.
وقد أثارت هذه القضية اتهامات لقيادات في مليشيا الانتقالي بالاستحواذ غير القانوني على ممتلكات الدولة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن أعمال البناء والتوسع في حوش مؤسسة النقل البري بمنطقة عبدالقوي في مديرية الشيخ عثمان مستمرة بوتيرة متسارعة، على الرغم من تصاعد الاحتجاجات الشعبية والمطالبات بوقف أي استيلاء غير قانوني على هذا المرفق الحكومي الهام.
ويُشير تصاعد وتيرة البسط على الأراضي العامة في عدن إلى استمرار التحديات المتعلقة بسيادة القانون وحماية الممتلكات العامة، وسط تساؤلات حول قدرة السلطات المحلية على التصدي لهذه التجاوزات وفرض النظام.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news