اعترافات للمجند الحوثي احمد سليمان احمد هاملي زريق
بران برس:
قال مجند في القوات البحرية التابعة لجماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، الخميس 27 فبراير/شباط 2025م، إنه نفذ خمس عمليات تهريب أجهزة وأسلحة من جماعته إلى حركة الشباب الصومالية أواخر العام الفائت 2024م.
جاء ذلك في اعترافات بثها إعلام المقاومة الوطنية المتمركزة في الساحل الغربي، أدلى بها المجند الحوثي "أحمد سليمان أحمد هاملي رزيق"، والذي وقع في قبضة أمن الحديدة بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية.
وذكر المجند الحوثي إنه نفذ أواخر العام 2024م خمس عمليات تهريب أسلحة وأجهزة عسكرية، وقام بتهريب عناصر إرهابية من الجنسيتين الصومالية واليمنية من الصومال إلى اليمن، عبر سواحل محافظتي المهرة وشبوة.
وتأتي اعترافات المجند الحوثي تعزيزًا للاتهامات الموجهة من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة لإيران بشأن الدعم الإيراني لتنظيمات إرهابية مسلحة في الصومال عبر جماعة الحوثي في اليمن، وتأكيدًا لمساعي إيران الحثيثة لتعويض خسارتها في لبنان وسوريا بتعظيم قدرات الحوثيين.
وتضمنت الاعترافات التي بثتها وكالة "2 ديسمبر" التابعة للمقاومة الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، أنه التحق بجماعة الحوثي أواخر العام 2023م، عبر شخص من أبناء محافظة الحديدة يدعى (أحمد محمد حلص بشارة).
وأشار المجند "رزيق" إلى أنه تلقى دورة قتالية لمدة شهر و20 يومًا، ودورة متخصصة في البحرية لمدة شهر و10 أيام، وذلك قبل أن يتم تكليفه ضمن شبكة تهريب الأسلحة بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وكشفت هذه الاعترافات مدى خطورة المخطط الإيراني الممتد بين اليمن والقرن الإفريقي، كونه يهدف إلى توسيع تهديدات الملاحة الدولية من البحر الأحمر عبر جماعة الحوثي إلى المحيط الهادئ عبر حركة الشباب الصومالية.
وفي نهاية أكتوبر 2024م، كشف فريق خبراء مجلس الأمن الدولي المعني باليمن عن "تعاون متزايد" بين جماعة الحوثي والجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وحركة الشباب الصومالية، معتبرًا هذا "أمرًا مثيرًا للقلق".
وكشف التقرير عن تحالف بين جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية ضد الحكومة اليمنية قائلاً: "اتفق الحوثيون والجماعات الإرهابية على وقف النزاع الداخلي، وعلى نقل الأسلحة والتنسيق بشأن الهجمات ضد قوات حكومة اليمن".
وبالإضافة إلى ذلك، "لوحظت زيادة في أنشطة التهريب، بما في ذلك تهريب الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، بين الحوثيين وحركة الشباب، مع وجود مؤشرات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك."
اليمن
تهريب الاسلحة للحوثيين
اعتراف مجند حوثي
حركة الشباب في الصومال
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news